صحيفة السوسنة الأردنية

واضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية  للاعلان عن «المؤتمر الدولي الاردني الرابع للحساسية والمناعة»  ان مرض الحساسية بات وباء العصر وهم وطني، حيث لايوجد بيت اردني يخلو من مريض بالحساسية، وان معدلات الاصابة تزداد 5% سنويا.

 

واشار في معرض حديثه عن المؤتمر الذي سيبدأ اعماله  من 19-21 ايلول الجاري في «فندق هوليدي إن» ان العامل الوراثي للاصابة بالحساسية يتراوح مابين 30% اذا كان احد الابوين مصابا بالحساسية و60% اذا كان الابوان مصابين بها. واكد الدكتور العبابنة على اهمية تاسيس مركز وطني للحساسية على غرار المركز الوطني للسكري، والحاجة الى قاعدة بيانات حول هذا المرض.

 

ولفت الى ان الخدمات الطبية الملكية كانت المبادرة لحصر المواد التي تسبب الحساسية للمواطنين، وتجري فحوصات لمرضى الحساسية غير موجودة في القطاعات الطبية الاخرى.

 

وبين ان العث المنزلي هو السبب الاول للاصابة بالحساسية يليها ازهار الاشجار وان الكلفة الشهرية لتشخيص وعلاج الحساسية يتجاوز المائة وخمسون دينارا شهريا.

 

ومن ناحيته قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العقيد الدكتورعادل الوهادنة ان المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان  «افاق جديدة في الحساسية والمناعة» سيناقش 90 ورقة علمية منها 55 محاضرة يقدمها 17 طبيبا من الولايات المتحدة وبريطانيا وايطاليا والسعودية ولبنان وليبيا  وعمان.

 

واشار الى ان 38 محاضرا اردنيا من مختلف القطاعات الطبية في المملكة سيقدمون 35 محاضرة.

 

وبين انه ستعقد ضمن فعاليات المؤتمر ثلاث ندوات طبية متقدمة حول الربو القصبي وروماتيزم الاطفال المزمن واستخدامات الخلايا الجذعية من الحبل السري.

 

ولفت الى ان عدد المشاركين من الشباب الباحثين يصل الى 30 مشاركا لتشجيعهم على البحث العلمي.