كلية الحصن تجسد الشراكات الدولية على أرض الواقع

mainThumb

03-10-2012 05:24 PM

السوسنة - تمكنت كلية الحصن الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية من تجسيد الشراكات الدولية مع منظمات وهيئات ومؤسسات عالمية ومحلية إلى مشاريع حقيقية وحيوية على أرض الواقع وفق ما ذكر عميد الكلية أ.د.ربحي الدعامسة.

وقال الدعامسة في حديث خاص لـالسبيل أن الكلية عقدت إتفاقبات شراكة مع الوكالات الأمريكية و الإسبانبة والكندية واليابانية للتنمية الدولية، بالإضافة لمنظمة العمل الأوروبية، والإتحاد الأوروبي، وكلية ريد روكس الأمريكية، وشركة إتحاد المقاولين العالمية، مضيفا أن الكلية أيضا تشاركت مع مؤسسات على المستوى المحلي منها: وزارة العمل، وصندوق التشغيل والتدريب التقني والفني، ومؤسستي إنجاز وإرادة، إذ بين أن الكلية تسعى من خلال هذه الشراكات إلى ربط متطلبات سوق العمل مع مخرجات التعليم.

وأوضح الدعامسة أن الكلية تضم أكثر من 5 ألاف طالب، إذ تمنح الكلية البكالوريوس من خلال 10 برامج هندسية وتطبيقية عصرية، تم استحداث أخرها مع بداية العام الدراسي الحالي وهو برنامج التغذية والتصنيع الغذائي، ولفت إلى أن مواكبة العصر دفعت الكلية لتقنين البرنامج الجامعي المتوسط (دبلوم) بتقليصه إلى ثمان تخصصات ترفد سوق العمل بالخبراء والمؤهلين، مؤكدا أن الكلية تضم برامج تكنولوجية تعد الأولى من نوعها في الأردن والمنطقة، مبينا أن الكلية بدأت بقبول الدفعة الثانية في برنامج تكنولوجيا الطاقة الشمسية الذي تم إنجاز بالشراكة مع رد روكس الأمريكية، وبدأت بفضل البرنامج بإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية بعد تجهيز مختبر حديث للطاقة الشمسية في الكلية.

وأضاف الدعامسة أن الكلية تسعى لاستحداث أول برنامج دبلوم معتمد دوليا في الأمن والسلامة الصناعية على مستوى الأردن والمنطقة العربية، مرجحا أن يتم قبول الدفعة الأولى في العام الدراسي القادم، مبينا أن الكلية تضم أول مركز للتطوير الوظيفي بين الجامعات الأردنية يولي إهتماما بالخريجين من خلال تأمين وظائف لهم بعد التخرج مباشرة برواتب مجزية، مستشهدا بخريجي برنامج تكنولوجيا أنابيب النفط والغاز الأول من نوعه في الأردن والمنطقة، حيث تم توظيف جميع الخريجين في دول الخليج العربي.

وألمح الدعامسة إلى بعض التحديات تواجههم، تتمثل بالطلب المتزايد على التخصصات الموجودة في الكلية في ظل محدودية الطاقة الإستيعابية المتاحة لهذه التخصصات، مضيفا أن معالجها أصبحت مساءلة وقت مع البدء بإنشاء مبنى جديد مؤلف من 3 طوابق، تحتوي على 10 قاعات تدريسية ومكاتب أعضاء هيئة تدريس، مشيرا إلى أنها ستخفف من الضغط على بعض التخصصات والبرامج، حيث لفت إلى الحديث يجري عن إنشاء مبنى آخر في الكلية بمسمى مبنى المختبرات والمشاغل الهندسية، من شأنه تحسين مخرجات التعليم التقني بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.

وعرج الدعامسة على رؤية الكلية التي تتوافق مع الرؤى في الجامعة المركز حول التوسع في البرامج التقنية بالشراكة مع مؤسسات وهيئات دولية وشركات في القطاع الخاص لوضع خطط مناسبة تقودنا لتحقيق الطموحات المتمثلة بتكثيف التعاون مع المجتمع المحلي لرفد القطاع الصناعي بالتخصصات والكفاءات المطلوبة والنهوض بالتعليم التقني، وأضاف في إطار المشاريع الدولية والأبحاث وقعت الكلية مؤخرا اتفاقية تعاون مع الإتحاد الأوروبي بالشراكة مع جامعة العلوم والتكنولوجيا، بينما تقوم الكلية في الأثناء بالإعداد لتوقيع اتفاقية بحث علمي مع جامعة أوتونوميا في برشلونة الإسبانية.

وأجرى الدعامسة برفقة نائبه لشؤون التعليم التقني د.أيمن مقابلة جولة مع السبيل على مرافق الكلية، إطلعوا خلالها على مركز الحصن للتطوير الوظيفي ومختبرات الطاقة الشمسية ومشاغل أنابيب الغاز والنفط، كما تم الإطلاع على سير مراحل العمل في المبنى الجديد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد