الأردنية تحتضن ندوة حول دور المرأة بين الصّوت والصّدى

mainThumb

13-11-2012 08:02 PM

 السوسنة -  احتضنت الجامعة الأردنية في قاعة رم ندوة بعنوان": دور المرأة بين الصّوت والصّدى" ناقشت فيها تجربة التميّز والإبداع عند المرأة الأردنية. وقد أدارت الحوار في الأديبة والمبدعة الدكتورة سهى نعجة التي قالت عن النّدوة:" هذا اللقاءُ الشّهريّ فسحة  تحكي فيه النّفس  قلقها وألقها للآخر؛ تسردها ليكون  التّواصل لا التفاصل،إنه باكورةُ عملٍ يروم فيض بصيرة ورؤى وتأمّل في الحياة والإنسان:"دور المرأة بين الصوت والصدى"  هو عنوان لقائنا اليوم،  وفيه نتغيّا صوتًا عاليا يقول المرأة في ضوء مقولات التراتبيّة والتفاضلية في المجتمع الذكوري... في هذا اللقاء نثبت أنّ المرأة صوت لا صدى، وأنّ صمتها إنما بفعل مستحاثات فكريّة راسخة في التصور الذهنيّ لأفراد الجماعة البشرية.

 
     وقد بدأت النّدوة بورقة عمل من أ.دأمل نصير الأستاذة في الجامعة الأردنية التي قدّمتها د.سهى فتحي بقولها:" الأستاذة الدكتورة أمل نصير المرأة التي غزلت عمرها أثرةً، فكساها الزّمن وشاحا من عرفان؛ فكانت بصكّ اعتراف دوليّ عربيّ  الحائزة على لقبي المرأة النّموذج، والأمّ المثاليّة العربيّة الحارسة لفيوض الوطن إذ تكتُبها وتكتُبه بمداد من انتماء في مواقع الكترونيّة بليغة الصوت والحضور في الوطن العربي".
 
وقد تحدّثت د.أمل نصير عن تجربتها الأكاديميّة والاجتماعية التي قادتها إلى الحصول على جائزة الأم المثاليّة العربية في الكويت، ولقب( المرأة النموذج)، وذلك في إطار حملة الأيادي البيضاء؛ أكبر حملة إعلامية لخدمة قضايا المرأة، والذي يشرف عليها اتحاد المنتجين العرب لأعمال التلفزيون بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على التجارب المتميزة للمرأة العربية في مختلف بلدانها، وإخراجها من الحيّز المحلي، وتعميمها عبر مساحة بث تغطي الوطن العربي بجميع دوله، الأمر الذي يُتيح توظيفها لإغناء مسيرة نهوض الأمة العربية عموما، ويحفّز المجتمعات العربية لتشجيع النماذج المتوفرة لديها، وتحفيز الحكومات والمنظمات الأهلية للاستثمار في قضايا المرأة.
 
     وقد قدّمت د.سهى فتحي الأديبة د.سناء الشعلان بقولها:" الروائيّة القاصّة سناء الشعلان،أيقونة الدلّ، المعمورة ندّا وندى ونورا،العاصفة،الثائرة على صورة المرأة والإطار،المرتبكة بالمرايا والتّفاصيل،النّادرة حدّ الإياس، المنشغلة، المتشاغلة بالمرأة الإنسان،المتغرغرة،المتغلغلة بالأنوثة، البارّة بحق ريادتها إذ تبوحها قصّة ورواية ومسرحا وموقف حياة
المكتظّة بجدارة دروع تكريم وجوائز".  
 
   وتحدّثت الدكتورة الأديبة سناء الشعلان عن تجربتها الإبداعيّة التي قالت فيها:"   أمي المرأة العظيمة في حياتي لم تزعم يوماً أنّها  قد قرأت عملاً أدبياً واحداً، فطفولتها القصيرة لم تنعم عليها بالكثير خلا تلك القصص الخرافية التي كان لي ولع شديد بها،  التي كنتُ أعدّها معيناً لا ينضب تغرف أمّي منه في كلّ ليلة، وتهبني منه بسخاء، وترسلني بقصصها وقبلها إلى عالمه السّحريّ الرائع...
 
   في حين قدّم الفنان د.فادي سكيكر ورقة عمل بعنوان:أداء قصص النساء :دور المسرح التطبيقي في مناقشة قضايا حقوق المرأة.وقال فيه:" أن ربط المسرح التطبيقي بشكل خاص و الفنون الأدائية بشكل عام يمكن   أنّ مجال يتعلق بقضايا المرأة، كما أنه يُشجِّع المواطنين بأن يعيدوا النظر والتفكير في أسلوب حياتهم اليومية، والتي غالباً ما تكون غير واعية للطريقة التي يمارسون فيها اتجاهاتهم تجاه هذه القضايا. وعلى الرغم من أنَّ هذه الورش  قد تمَّ بناؤها تحديداً على مفهوم أداءات قصص النساء  فغالباً ما تتحول المناقشات أثناء أداء هذه الورش لتمتد إلى التكلم عن الصيغ الأدائية للمرأة ضمن الأطر الاجتماعية المختلفة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد