صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - حقق فريق لخويا القطري فوزا ثمينا على باختاكور الأوزبكي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد خلال المواجهة التي احتضنها ملعب عبد الله بن خليفة اليوم الإربعاء ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا.

 

وقدم لاعبو لخويا مباراة متميزة دفاعا وهجوما رغم كثرة الفرص الضائعة، بالإضافة إلى الغيابات المؤثرة في الفريق مثل التونسي يوسف المساكني والمهاجم علي عفيف والحارس الأساسي بابا مالك ولكنه نجح في النهاية في تحقيق مبتغاه وخرج فائزا بالثلاثة.

 

وسجل ثلاثية لخويا كل من السنغالي اسيار ديا في الدقيقة 21 وسيبستيان سوريا في الدقيقتين 85 و91 ليتصدر الفريق ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط في حين تراجع باختاكور الأوزبكي إلى المركز الثاني برصيد 6 نقاط بعدما تعرض لأول هزيمة له في المسابقة.

 

ودخل لخويا مباراته بقوة وحاول تهديد المرمى الاوزبكي منذ الدقائق الأولى اعتمادا على التحركات السريعة لمارتن جونيور والكوري نام تي هي الذان قاما بدعم ثنائي الهجوم اسيار ديا وسيبستيان سوريا وهو ما شكل ضغطا كبيرا على المرمى الأوزبكي.

 

وفي الدقيقة 21 تمكن فريق لخويا من افتتاح النتيجة بتصويبة ذكية للمحترف السنغالي اسيار ديا الذي تلاعب بالدفاع وتمكن من وضع الكرة في الزاوية البعيدة عن الحارس.

 

وكاد باختاكور أن يعدل النتيجة في الدقيقة 34 من هجمة مرتدة انتهت بتصويبة قوية قريبة من قائم الحارس كلود أمين ولكنها مرت بسلام على مرمى لخويا.

 

وفي الدقائق العشر الأخيرة ظهر الفريق الاوزبكي أفضل من حيث امتلاك الكرة والتقدم إلى مناطق الخصم غير أن غياب الفاعلية حالت دون التسجيل خاصة وان دفاع لخويا كان متماسكا وسد كل الثغرات.

 

واخفق احمد ياسر في مضاعفة النتيجة لفريقه بعد أن قام بمراوغة مدافعين داخل منطقة الجزاء ولكنه تباطأ في التسديد وفوت على نفسه احراز الهدف الثاني في الدقيقة 38.

 

وفي الدقيقة 40 تألق كلود أمين في صد ضربة رأسية قوية من جانب فريق باختاكور لتذهب الكرة في الركنية وبعد التنفيذ نجح بولوف أرنوف في التعديل من كرة قوية دخلت الشباك بسبب فشل دفاع لخويا في التشتيت.

 

وفشل نام تي هي في منح فريقه هدف التقدم مرة أخرى في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول عندما استلم كرة في العمق من زميله اسيار ديا ثم سدد بقوة ولكن احد مدافعي باختاكور نجح في تشتيت الكرة إلى خارج الملعب.

 

وفي الشوط الثاني اتيحت الكثير الفرص التهديفية الواضحة لفريق لخويا أولها كرة رأسية عن طريق سيبستيان سوريا في الدقيقة 47 ولكنها مرت فوق العارضة وأيضا الضربة الحرة المباشرة التي نفذها الكوري الجنوبي تاي هي وتصدى لها القائم في الدقيقة 53 وتصويبة مارتن جونيور في الدقيقة 56 والتي تصدى لها حارس باختاكور بصعوبة بالغة.

 

وواصل السد تسيده لمجريات اللقاء إلى أن تمكن من اضافة الهدف الثاني في الدقيقة 85 اثر عرضية من مارتن جونيور وجدت رأسية المهاجم سيبستيان سوريا الذي وضعها في المكان المناسب.

 

وجاءت الضربة القاضية في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما تمكن سيبستيان سوريا من تسجيل الهدف الثالث اثر خطأ قاتل من حارس مرمى باختاكور الذي غادر منطقته من أجل قطع هجمة مرتدة سريعة إلا انه فشل في مسعاه ليهدي اصحاب الأرض فرحة الإنتصار بثلاثة أهداف لهدف.