المعارضة السورية تنطلق صوب مسقط رأس الأسد

mainThumb

06-08-2013 10:57 AM

السوسنة - سيطر مقاتلو المعارضة السورية الثلاثاء على مطار منغ العسكري في مدينة حلب شمال البلاد بعد معارك ضارية مع قوات النظام مستمرة منذ عدة اشهر، على ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بيان تلقته وكالة فرانس برس "سيطرت الدولة الاسلامية في العراق والشام ولواء الفتح وعدة كتائب مقاتلة فجر الثلاثاء على مطار منغ العسكري بشكل كامل" مشيرا الى ان "الهجوم الجديد بدأ فجر امس الاثنين".

واوضح المرصد الذي يستند في معلوماته الى شبكة واسعة من الناشطين والاطباء في جميع انحاء سوريا ان العملية بدأت صباح الاثنين بهجوم انتحاري حيث "قام رجل سعودي الجنسية من كتائب المهاجرين والانصار التي يقودها ابو عمر الشيشاني بتفجير نفسه بواسطة عربة مدرعة امام مركز القيادة في مطار منغ العسكري المحاصر".

وتابع البيان ان "مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام والكتائب المقاتلة دمروا عدة اليات ثقيلة وتمكنوا من السيطرة على أبنية وأسر وقتل عدد من ضباط وجنود القوات النظامية".

وبحسب البيان فقد "استشهد ما لا يقل عن عشرة مقاتلين خلال اشتباكات ال24 ساعة الفائتة في المطار بعضهم من جنسيات غير سورية".

ويحاصر مقاتلوا المعارضة مطار منغ العسكري الواقع على مسافة نحو 37 كلم شمال مدينة حلب منذ اطلاقهم "معركة المطارات" العسكرية في محافظة حلب في 12 شباط/فبراير الماضي.

من جهة أخرى، قال نشطاء المعارضة السورية إن مقاتلي المعارضة المسلحين بصواريخ مضادة للدبابات انطلقوا يوم الإثنين صوب القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد في اليوم الثاني لهجوم مباغت على معقل الطائفة العلوية.

وقال النشطاء إن قوات تضم 10 ألوية إسلامية بينهم اثنان من الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة تقدمت جنوبا إلى ضواحي قرية عرامو العلوية التي تبعد 20 كيلومترا من القرداحة وأنهم يستغلون التضاريس الوعرة.

واستولى مقاتلو المعارضة يوم الأحد على ست قرى واقعة في الطرف الشمالي من جبل العلويين الذي يقع إلى الشرق من مدينة اللاذقية الساحلية. وهذه هي منطقة التجنيد الرئيسية لوحدات الأسد الأساسية التي تتألف من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والقوات الخاصة.

ويتمركز معظم المقاتلين الموالين للأسد في دمشق حيث يقودون العمليات ضد قوات المعارضة ومعظمها من السنة الذين يقاتلون من أجل إنهاء أربعة عقود من حكم الأسد ووالده الراحل.(وكالات)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد