150 جمعية ومنظمة حقوقية تطالب بترشيح السيسي للرئاسة

mainThumb

04-09-2013 01:18 PM

القاهرة - السوسنة -  فاطمة الضوي - عقدت 150 جمعية ومنظمة حقوقية برسائة المكتب التنفيذى للاتحاد الوطني للمنظمات الحقوقيه وتحالف حقوق الانسان، ومنظمة الشعوب العربية  اجتماعا طارئا مساء الثلاثاء، برئاسة محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد، لبحث الاوضاع الراهنة بالبلاد، بعد انتهاج قوى تنظيم الاخوان المسلمين والتيار الديني نهجا منظما ومدعوما من دول خارجيه لإستدراج البلاد نحو حالة من الاضطراب السياسي وعدم الاستقرار الاقتصادي واستنزاف قوى الجيش والشرطه في مواجهات يوميه بهدف خلق ظروف جديده على الارض تؤدى الي تفريغ ثورة 30 يونيو من مضامينها واهدافها.

وطالب المشاركون في الاجتماع رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور مناقشة التعديلات الدستوريه واقرارها، حيث أن اوضاع البلاد لاتتحمل ترف الانتظار اكثر من ذلك.

كما أوصوا أن يؤدى رئيس الجمهورية اليمين الدستوريه امام المحكمه الدستوريه والنص علي ذلك في الدستور تفاديا لمأزق ضرورة اداء اليمين امام البرلمان الذى قد يكون في حالة غياب لأى سبب من الاسباب.

وطالبوا بإعادة ترتيب بنود واولويات خارطة الطريق والبدء بالانتخابات الرئاسيه عقب اقرار الدستور, نظرا لأن الحاله الامنيه والاوضاع السياسيه والاقتصاديه لا تسمح بإجراء انتخابات برلمانيه في طول البلاد وعرضها، لافتا إلى أنه قد تسفر عن مواجهات داميه بين انصار المرشحين علما بأن تعديل الاولويات لا يعد مساسا بمكونات خارطة الطريق التي نؤكد التزامنا التام بها .

 واقترح بيان أصدرته القوى عقب الاجتماع: علي القوى السياسيه والحزبية ـ من اجل مصرـ التوافق علي ترشيح الفريق اول عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية بإعتباره من اكثر الشخصيات العامه التي تحظي بقبول وتقدير وحب جارف وتأييد جماهيرى لا يتوفر في المرحله الحاليه لأى من القيادات السياسية علي ان يتم اختيار نائبا للرئيس من الشخصيات المدنيه بذات الاسلوب التوافقي .

كما أكد على أن المرحله الحاليه تستلزم ان يكون الرئيس ذو خلفيه عسكريه وعلي درايه بكل الملفات للمواجهه الآنيه للمخططات الخارجيه والداخليه التي تستهدف تقسيم مصر وفصل سيناء عن الوطن الام وقال ان اضفاء قدر من المرونه علي خارطه الطريق لايعني الانحراف بها او الخروج عنها لانها تمثل عقدا اجتماعيا بين الشعب والقوات المسلحه واضاف ان مصر لن تكون رهينه لارهاب الاخوان وطالب القوي السياسيه والحزبيه بوضع المصلحه العليا للبلاد نصب اعينهم والخروج من شرتقة المصالح الذاتيه والحزبيه وان يتحملوا مسئولياتهم التاريخية امام الاجيال القادمة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد