نجاح بني حمد .. ورواية لينا عن سنوات المعاناة

mainThumb
قصة الفتاة الأردنية لينا

01-05-2025 03:45 PM

السوسنة - حققت قصة لينا وزجة أبيها "نجاح بني حمد" تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت ترند في الأسابيع الأخيرة في الشارع الأردني بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رغم انتهاكها الواضح لخصوصية الافراد وتعد نموذجا للتعدي على القانون والحريات العامة.

وأثارت قصة الفتاة الأردنية لينا اهتمام منصات التواصل الاجتماعي في الأردن والعالم العربي، بعدما كشفت عن تفاصيل من طفولتها التي عاشتها تحت وطأة التعنيف الجسدي والنفسي على يد زوجة والدها، نجاح بني حمد، على حد ما زعمت .
بدأت لينا، وهي متزوجة وتعيش حاليًا في الولايات المتحدة، في نشر مقاطع مصورة عبر منصة "انستقرام" تحت عنوان "رحلتي مع زوجة أبي – نجاح بني حمد"، حيث سردت ما وصفته بأنه سنوات طويلة من المعاناة، مؤكدة أن روايتها تأتي ضمن خطة علاج نفسي للتعافي مما عاشته وفق مزاعمها .
تروي لينا أن معاناتها بدأت منذ طفولتها، بعد انفصال والديها وزواج والدها من نجاح بني حمد، التي وصفتها بأنها مصدر مستمر للألم والإهمال على حد قولها . وتذكر أنها تعرضت لعنف جسدي ونفسي ممنهج، مثل إجبارها على شرب زيت الخروع رغم إصابتها بالتهاب اللوزتين، وضربها المبرح يوم وفاة والد زوجة أبيها، مما تسبب لها بجروح خطيرة وفق مزاعمها التي لم يتم تأكيد صحتها.
حيث لم يتوقف الألم عند العنف الجسدي، بل امتد إلى التنمر في المدرسة، حيث كان صراخها الذي يسمعه الجيران سببًا في تعرضها للسخرية من زميلاتها، ما دفعها لتعلم كيفية تحمل الضرب دون أن تصرخ أو تبكي.
نحذّر بشدة من تداول أو نشر القصص العائلية الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما حدث في قضية لينا ونجاح بني حمد، والتي شكّلت جرس إنذار حقيقي للجميع؛ إذ يُعدّ نشر معلومات خاصة أو اتهامات علنية دون دليل، مخالفة صريحة لقانون الجرائم الإلكترونية في الأردن، ويعرّض المتورطين للملاحقة القضائية، لذلك نؤكد على ضرورة عدم التفاعل أو المشاركة في مثل هذه القضايا التي يصعب التحقق من صحتها، وقد تكون مجرد روايات مختلقة تمس كرامة الآخرين وتخترق خصوصيتهم بغير وجه حق.

أقرأ أيضًا:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد