لجنة الخارجية بالشيوخ الاميركي تقر ضرب سوريا

mainThumb

04-09-2013 10:44 PM

السوسنة - اقرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي الاربعاء مشروع قرار يجيز توجيه ضربات عسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد فاتحة بذلك الباب امام نقاش في جلسة عامة لمجلس الشيوخ اعتبارا من الاثنين المقبل.

وفي حين عارض سبعة من اعضاء اللجنة، صوت عشرة لصالح تدخل "محدود" في سوريا مدته القصوى 60 يوما مع امكانية تمديده حتى 90 يوما من دون نشر قوات على الارض.

ومن بين المعترضين اعضاء في الحزبين الجمهوري والديموقراطي.

ويبدأ الكونغرس اجتماعاته الرسمية ابتداء من الاثنين المقبل بعد انتهاء عطلته الصيفية ليناقش الملف السوري.

ويتمتع الديموقراطيون بغالبية في مجلس الشيوخ في حين يتمتع الجمهوريون بغالبية في مجلس النواب.

وجاء في الصيغة التي اقرت الاربعاء من قبل لجنة الشؤون الخارجية بناء على طلب من السناتور الجمهوري جون ماكين ان السياسة الرسمية للولايات المتحدة تهدف الى احداث "تغيير في الدينامية على ارض المعركة في سوريا".

وقال ماكين المدافع الاول عن تدخل حاسم في سوريا "ما دام بشار الاسد غير متأكد من انه سينهزم سيكون من المستحيل التفاوض معه حول حل سلمي او حول مغادرته السلطة".

وبالنسبة الى اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب يتم التداول في مشاريع قرارات عديدة، الا ان القادة الجمهوريين لم يتفقوا بعد على مشروع قرار.

 


إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة الأسد



أما كيري فأكد أن عشرات الدول الغربية والعربية تدعم توجيه ضربة لنظام الأسد، كاشفاً أنه يتم التفاوض حالياً مع دول أخرى لإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المجرمين في سوريا.

وشرح أن "الرئيس الأميركي باراك لم يكن متأكداً من قبل أن الأسلحة الكيماوية قد استخدمت، وتغيير سياساته بشأن سوريا بعد أن حصل على الأدلة".

وشدد كيري على أن "الأسد هو ثالث طاغية في التاريخ يستخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه. الأسد استخدم الكيماوي متوقعاً أن نلتزم الصمت".

وحذّر من أنه "إذا فشلنا في اتخاذ القرار فإن المعارضة السورية ستتأثر سلباً. المعارضة ستتوجه لبدائل أخرى إذا فشلنا في اتخاذ قرار". كما ذكّر أنه "تم ضرب نظام القذافي من دون الرجوع للكونغرس لأن مجلس الأمن قرر التدخل".

ومن جانبه، أوضح رئيس الأركان الأميركي، الجنرال مارتن ديمبسي، أن "ما نخطط له في سوريا عملية محددة الأهداف، هدفنا هو إضعاف نظام الأسد لمنعه من استخدام السلاح الكيماوي".

وأضاف: "أشك في استخدام القوات البرية لدعم المعارضة عسكرياً". كما أكد أن الرد الأميركي على نظام الأسد سيكون قاسياً، كاشفاً أن "بعض الدول المجاورة لسوريا ستقدم الدعم وقت الضربة".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد