صحيفة السوسنة الأردنية

هذه المأساة ضجّ بها لبنان الذي تلقى بصدمة كبيرة التقارير عن اكتشاف قتلة حسين توفيق فاضل الذي كان فُقد قبل 45 يوماً وقالت زوجته في حينه انه على الارجح هجرها ليعيش مع امرأة اخرى.

 

الا ان علي فاضل (شقيق المغدور) كشف تفاصيل الجريمة التي أودت بحياة شقيقه وفق ما افضت اليه التحقيقات بعد الاشتباه باحد الاولاد وصديقه نتيجة كلامهما عن تفاصيل الجريمة وهما بحال سكر، وقال: "وضعت زوجته له منوّماً، وطعنه ولداه ورفيقهما محمد عواضة بالسكين في بطنه.

 

وعندما بدأ يستعيد وعيه، أغلقوا فمه وطعنوه بالظهر والبطن وسحبوه إلى الحمام وقطعوه إلى أجزاء بواسطة منشار وسكاكين ومطرقة حديدية ووضعوه في أكياس ورموه في نهر الغدير - حي السلم (الضاحية الجنوبية لبيروت)".

 

وبحسب المعلومات فان الزوجة التي اعترفت بالجريمة، تذرعت بأنها قتلته لأنه كان يسيء معاملتها هي واولادها، في حين نفت ابنة الضحية "نور" ما قالته أمها، مؤكدة أن والدها «لم يسئ معاملتهم وأنه كان يلبي طلباتهم".

 

وبحسب شقيق الضحية «في احد الأيام علمنا بخلاف بين اخي وزوجته تبين أنه بسبب طلب الأول بمنع تواجد صديق أولادها محمد عواضة في البيت، وفي التحقيق، اعترفت بانها على علاقة جنسية بـعواضة منذ سنة".

اما والدة حسين فاضل المفجوعة باكتشاف ان ابنها قُتل على يد عائلته فتمنّت ان ينتقم الله من حفيديها لولدها.