مات ديمون يفضح الغزو الأمريكي للعراق في "المنطقة الخضراء"

mainThumb

13-01-2010 12:00 AM

يحظى فيلم "المنطقة الخضراء" للنجم "مات ديمون" الذي يعرض خلال الأسابيع القليلة المقبلة باستقبال من نوع خاص، ويتوقع له الخبراء أن يلفت إليه الأنظار لعدة أسباب؛ أبرزها أنه عودة لتناول موضوع الحرب الأمريكية على العراق.

وقد قدمت السينما الأمريكية عددا من الأفلام الروائية والتسجيلية عن تلك الحرب، كما أن الفيلم من إخراج "بول جرينجراس" الذي سبق وأن قدم فيلم "يونايتد 93" عن اختطاف إحدى الطائرات الأربع التي استخدمت في هجمات الحادي عشر من سبتمبر على برجي مركز التجارة العالمي، ويلعب بطولته الممثل الشهير "مات ديمون".

الفيلم مأخوذ عن كتاب بالاسم نفسه للمؤلف "راجيف تشاندريسكران"، وهو رئيس مكتب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في العراق سابقا، في حين كتب له السيناريو برايان هيلجيلاند. بحسب صحيفة "المصري اليوم".

ويتناول الكتاب محاولات الحكومة الأمريكية تكوين أول حكومة مؤقتة في العراق خلفا للرئيس العراقي صدام حسين، بينما يقدم "مات ديمون" دور رئيس إحدى فرق التفتيش العسكرية ويدعى "روي ميللر" الذي يبحث وفريقه عن أسلحة الدمار الشامل في صحراء العراق بعد الحرب الأمريكية عام 2003.

ويؤمن "ميللر" بأن صدام خبأ هذه الأسلحة في الصحراء، لكنه يفشل في العثور على أي أسلحة أو مواد كيماوية.

ويتعرض "ميللر" لمراقبات ومطاردات من المخابرات المركزية الأمريكية التي يرغب بعض رجالها في تصعيد الأوضاع في المنطقة، والدفع بها نحو مزيد من التوتر.

وينتقد الفيلم غياب متخذي القرار في الولايات المتحدة عن متابعة ما حدث عقب الحرب الأمريكية على العراق، وفشلهم في إجراء تقييم سليم للأوضاع واحتياجات الشعب العراقي، والحقائق المروعة في ظل الحرب.

ويكتشف "ميللر" أن الهدف الذي أرسل من أجله ما هو إلا خدعة قامت بها الحكومة الأمريكية لتبرير احتلال العراق، وأن الوجه الحقيقي للقصة يكشف عن مصالح خاصة يستفيد منها أطراف من الجانبين الأمريكي والعراقي.

ويحاول "ميللر" أن يجيب عن عدد من الأسئلة، أهمها يتعلق بالحقيقة، وكونها أغلى سلاح ينشده ويرغب في العثور عليه، وليس أسلحة الدمار الشامل، والعثور على الإجابات يفيده في اكتشاف حقيقة النظام العراقي المخلوع، أو ما يتعلق بتصعيد الحرب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد