وزير خارجية قطر يكشف أسرار صفقة اختطاف اللبنانيين

mainThumb

23-10-2013 10:20 AM

السوسنة - أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أن الإفراج عن السجينات السوريات في سجون النظام ضمن صفقة أعزاز سيتم "خلال أيام قليلة"، محيلاً عدم الإفراج عنهن حتى الآن إلى "عملية تحديد الأماكن والتجميع (التي) تأخذ وقتاً".


وتحدث الوزير القطري عن دور بلاده في الإفراج عن المختطفين اللبنانيين في أعزاز، بأنه عندما زار الرئيس اللبناني ميشال سليمان، قطر طلب من أميرها أن يتدخل بالموضوع "وفعلاً وجهنا الأمير لنذهب ونرى ما هي قضية المخطوفين التسعة، وبحثنا وعرفنا مع من هم موجودون، وبدأنا نتصل بالخاطفين ونتفاوض معهم، وكنا نتكلم من نواحٍ إنسانية، وهم أيضاً تكلموا معنا من ناحية إنسانية، وكان لديهم معتقلون لدى النظام السوري".

وعما إذا كان المخطوفون مع جماعات دولة الشام والعراق أو جبهة النصرة، قال العطية: "لا، أبداً ليست لهم علاقة على الإطلاق، لا مع دولة الشام والعراق، ولا مع جبهة النصرة، هم فصيل من الثوار في منطقة أعزاز، وحزنوا حقيقة لوجود الطيارين التركيين اللذين خطفا كرهينتين، هؤلاء الثوار لديهم مشكلة مع النظام السوري، وليس مع الجانب اللبناني".

ورداً على سؤال إن كان لقطر اتصال بالرئيس السوري بشار الأسد كي تتم هذه الصفقة، قال العطية:" هناك أطراف عدة في العملية، هي معادلة بسيطة جداً لا تحتاج إلى أن يتهمنا أحد بأن لدينا قنوات اتصال مع النظام السوري، فاللواء عباس إبراهيم فاوض عن الجانب اللبناني مع النظام السوري ولديه اتصال معه، ونحن تفاوضنا مع اللواء إبراهيم وأوصلنا إليه مطالب الثوار، وهو بدوره أوصلها إلى النظام السوري، فكيف نتهم بالتواصل مع النظام السوري في مسالة فيها أسرى من كل الأطراف ومفاوضون عن كل الأطراف".

وعما جعل النظام السوري يوافق على ذلك، أوضح "هذا سؤال يجب أن يوجه الى الوسيط اللبناني، ولقد حصلنا على ضمانة هذا الوسيط بأن يقنع النظام بالإفراج عن السجينات السوريات في سجون النظام".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد