ياسمين الخيام: كفالة يتيم أفضل عند الله من الإنشاد للرسول

mainThumb

08-09-2009 12:00 AM

هي ابنه المقرئ الشيخ محمود خليل الحصري, حصلت على ليسانس آداب وعملت بعد تخرجها بمجلس الشعب, وتدرجت في الترقي حتى وصلت إلى درجة وكيل أول وزارة, وبتشجيع من زوجها احترفت الغناء في الإنشاد الديني, ولحن لها الكثيرون واختار لها رشاد رشدي رئيس أكاديمية الفنون ,اسما جديدا، إنها "ياسمين الخيام"، واحدة ممن تركوا فراغا بعد أن قررت الاعتزال عام1990, واسمها الآن ياسمين الحصري التي حلت ضيفة على برنامج "الحياة والناس" المذاع على قناة الحياة 2 الفضائية الذي تقدمة الإعلامية رولا خرسا.

وخلال الحلقة تحدثت الخيام عن الإنشاد الديني وحب الرسول, الذي يحتاج إلى مصداقية ومشاعر حقيقية وكلام طيب, وتمنت أن يكون ما قدمته في ميزان حسناتها, فكل فترة زمنية ولها عطائها, وتحدثت عن حب النبي وما يسعده من كفالة اليتيم أكثر من التغني به.

كما أوضحت أن هناك الكثيرين ممن ينشدون في حب رسول الله ,وأبدت سعادتها عن الأعمال الخيرية التي تقوم بها أكثر من قيامها بالإنشاد الديني، وعن تحريم الغناء قالت: أن الحلال والحرام له علمائه للإفتاء فيه, لكنها سمعت منهم أن الكلام الحسن حسن ,والقبيح قبيح والخضوع بالقول هو ما ينطبق عليه التحريم.

وحول اكتشاف موهبتها في الإنشاد الديني, فضلت الحديث عن الوقت الحاضر والأعمال الطيبة التي تقوم بها ,وعن شهر القرءان والعمل الجاد, والتجويد والإحسان, وتحدثت عن الصيام كما ينبغي أن يكون من البعد عن المكروهات.

وتحدثت عن كيفية قضاء يومها في رمضان, الذي يبدأ بعد صلاة الفجر, والتركيز على القرءان والتدبر في معانيه, لما له من أثر طيب على النفس, فتظل حياة الإنسان كلها قرآن مع التطبيق قدر المستطاع, وتجد الخير من حولك في كل حرف من حروف القرءان, فشهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان.

وعن كيفية إنشاء جمعية الحصري, أشارت الخيام إلى أن الوالد الشيخ محمود خليل الحصري- شيخ المقرين – هو السبب وراء ذلك فكانت حياته كلها عطاء وخير, ونموذج لأهل القرآن – فأهل القرءان هم أهل الله وخاصته – فكان دائم البر بالبشر والشجر.

فالشجرة التي كان يحفظ عندها القرآن وهو في قريته كان يستحي أن يمشي عندها راكبا, وحرص أن يشتري هذه البقعة من الأرض ليبنى عليها مسجدا, ومعهد أزهري, ودار لكفالة الأيتام, وأوصي بالتركة أن تكون لأعمال الخير, وتلامذته هم من اقترحوا وجود جمعية باسمه, وبدأت في العجوزة ثم انتقلت إلى مدينة السادس من أكتوبر, وتم تأسيس المسجد والاهتمام بمحو الأمية, والأم المعيلة, وفصول التقوية ,ودار الأيتام, ودار للمغتربات, ومعهد أزهري لغات, لتخريج السفير المسلم الواعي القادر على خدمة دينه, إلى جانب وجود مصنع لتشغيل الأيدي العاملة.

واختتمت الحلقة بالحديث عن كيفية الاحتفال بعيد ميلادها, الذي يتم من خلال محاسبه نفسها والاستغفار ائما ,واسترجاع المواقف التي حدثت لها ,ودائما ما تتمنى من الله حسن الخلق ,والخاتمة وحسن الجوار, وتمنت الوفاة وهى ساجدة في الروضة عند الحبيب المصطفي في يوم الجمعة برمضان.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد