عويس : اهمال حكومي للمراكز الصحية في اربد

mainThumb

22-01-2014 12:16 PM

السوسنة - قام النائب المهندس سميرعويس خلال شهر كانون الأول الماضي بزيارات ميدانية للمراكز الصحية في قصبة إربد للإطلاع على أوضاعها وعلى مشاكل المراجعين والكوادر الطبية والوظيفية. وشملت الزيارات المراكز التالية : مركز صحي حنينا, مركز صحي التركمان, مركز صحي حي الطوال, مركز صحي البارحة ومركز صحي الزهراوي.

وأشار النائب عويس الى مدى الإهمال الحكومي لهذه المراكز والتي تخدم اكثر من 350 الف مواطن تشكل المراكز الصحية وجهتهم الأولى للعلاج، قائلا : "وان حديث الحكومة الدائم عن اهتمامها الرئيسي بقضايا الصحة ما هو الا كلام في الهواء فالمراكز في حالة يرثى لها فلا كوادر ولا أدوية ولا مباني تصلح لأن تكون مكاناً لإستقبال المرضى والمراجعين".

وسرد النائب مشاهداته في تلك المراكز، ليقدمها أمام مجلس الوزراء ووزير الصحة لعلها تجد آذاناً صاغية لديهم وتتحرك الحكومة من الكلام أهمية الصحة فقط الى تطبيق ذلك على ارض الواقع .

ملاحظات على الزيارات :

• المبانى جميعها لا تصلح كمراكز صحية فهي عبارة عن مباني مستأجرة اسست للسكن المنزلي فالغرف ضيقة جداً والمداخل ضيقة والأدراج عالية وتعاني بعض المراكز من مشاكل في الرطوبة وحتى مياه الصرف الصحي حيث تدفقت مياه الصرف الصحي الى داخل احد المراكز وأدت الى إتلاف جهاز عيادة الأسنان .

• المباني جميعها بحاجة لصيانة

• يوجد نقص كبير في كل الكوادر الطبية والوظيفية من أطباء وممرضين وممرضات وقابلات وموظفين سجل حتى ان بعض المراكز يخدم فيها طبيب واحد يراجعه يومياً بحدود ال 100 مراجع هناك نقص في الأدوية في كل المراكز وخصوصا أدوية الأطفال وقد يطول انقطاع الدواء في المراكز لمدة أسبوع يكون على المواطن خلالها ان ينتظر او ان يشتري الدواء من الخارج

• تعاني بعض المراكز من الإكتظاظ الشديد ولا توجد غرف إنتظار كافية في كل المراكز يحث يضطر المريض للوقوف لمدة ساعة أحيانا إنتظاراً للعلاج .

• عيادات الأسنان لا تعالج إلا القليل من الحالات

• مركز الزهراوي لا يوجد به مياه

• تأخر التدقيق المحاسبى والمالي من قبل وزارة الصحة ديوان المحاسبة على المراكز وقد مثلاً آخر زيارة لمركز صحي حنينا كانت في العام 2007 .

وعلى أثر زيارتنا لمركز صحي التركمان قام مدير صحة إربد بنقل موظفيّن من المركز الى مراكز أخرى خارج قصبة إربد عقاباً لهم على توضحيهم للحالة السيئة للمركز فهل يدرك مدير الصحة ان زمن هذه الممارسات قد انتهى وانه أمين على صحة المواطن قبل ان يكون أمينا على كرسي المديرية؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد