ميريام كلينك: كل شخص حرّ بجسده

mainThumb

23-02-2014 05:38 PM

السوسنة -  آخر "صيحات" كلينك هي تلقيّها عرضاً مغرياً من مجلة "بلاي بوي" الأميركيّة الشهيرة التي دعتها للظهور على غلافها، والخضوع لجلسات تصوير فوتوغرافي احترافي، عارية. وقبل أيّام، تناقلت بعض المواقع الإخباريّة شائعة مفادها أنّ "فيسبوك" أغلق صفحتها الرسميّة، بسبب ذلك الإعلان.

 

  كلينك وضحت  أنّ كل ما يتم تداوله في الإعلام اليوم عن قرار إدارة "فيسبوك" إغلاق صفحتها، عار من الصحة، ويهدف للتشهير بهاحيث شنت ميريام هجوماً على الإعلام الذي لا يرحمها، بحسب تعبيرها.

 

وقالت كلينبك  "كل شخص حرّ بجسده، وجسد المرأة اليوم لا يرمز إلى الجنس فقط، فالمرأة العارية هي متحررة بجسدها". 

 

واعربت عن امتعاضها من "النقاشات غير الضرورية التي يدخل بها البعض لمجرد أن امرأة تعرّت". مؤكدة   في هذا السياق، تضامنها مع ابنة بلدها اللاعبة الاولمبية جاكي شمعون، والتي كانت صورها شبه العارية قد أثارت جدلاً كبيراً الأسبوع الماضي، وتلفت إلى انه "من العار أن يُحكم على شخص من خلال شكله الخارجي".

 

وعن سرّ تلقّيها عرضاً من مجلّة "بلاي بوي"، تفسّر كلينك ذلك بكونها وجهاً "معروفاً بالنسبة للصحافة الأجنبية، وأجريْتُ مقابلات مع قنوات وصحف أوروبيّة عدة، ما لفت انتباه القيّمين على المجلّة، ودعوني لأكون على غلاف أحد أعدادها المقبلة". رحّبت كلينك بالفكرة إلا أنها لم تعط حتى الآن إجابةً حاسمة، لأنّها تأخذ بعين الاعتبار ردّة فعل المجتمع اللبناني بحسب تعبيرها.

 

 وكانت إدارة المجلّة قد قدّمت عرضاً مغرياً مقابل صور تتناسب مع سياسة المجلة، ولم يسبق لكلينك أن التقطت مثلها من قبل. ورغم ترحيب كلينك بالفكرة، إلا أنّها تفضّل التريّث، "فبغض النظر عن سياسة التعري، أشعر بالخجل لخوض جلسات تصويرية مبالغ فيها.

 

تركز كلينك حالياً على نصفها الصربي (والدها لبنانيّ، ووالدتها صربيّة)، إذ إنّها تتوجه الأسبوع المقبل إلى صربيا لإجراء مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية، بعدما تلقت عتباً من الإعلام الصربي، بحجّة أنّها تنكر جنسيتها الصربية. تلفت إلى أنها شخصية مشهورة في بلاد والدتها، "بس مش متل لبنان". من ناحية أخرى، تعدّ لمشروع غنائي مع "شخصيّة مشهورة"، ترفض الإفصاح عن اسمها "كي لا تحرق المفاجأة". 

 

وتقول إنّها ستطلق قريباً ثلاث أغنٍيات، إحداها باللغة الفرنسية. فبعد أغنيتي "عنتر" و"ثورة كلينك"، قرّرت أن تتعامل مع مجال الغناء بجدية أكثر. 

 

 

وكانت قد تلقت دعوات للمشاركة في حفلات عدة، إلا أن عدم إصدارها لعدد كافٍ من الأغاني، حال دون ذلك. لذلك، قرّرت خوض التجربة كي لا يفوتها أي عرض في لبنان أو خارجه. 

 

وبالنسبة لشهرتها، وتلقيها انتقادات لاذعة على مواقع التواصل، تؤكّد أن "شعبيتها كبيرة في لبنان، وأنها محبوبة كثيراً من قبل الصغار".

 

 أما عن عملها في مجال عرض الأزياء، فتؤكد أنها تحب العمل وحدها، وليس ضمن مجموعة، لذلك تفضل جلسات تصويرية ذات مستوى رفيع.السفير

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد