الطراونة : لن نقف مكتوفي الايدي

mainThumb

11-03-2014 06:44 PM

عمان - السوسنة - القى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة كلمة في بداية الجلسة التي عقدها النواب اليوم الثلاثاء، قال فيها انه بكل عبارات الشجب والاستنكار والادانة نقف امام حادثة استشهاد القاضي الاردني رائد علاء الدين زعيتر، الذي قتل غدرا على يد الاحتلال الاسرائيلي، وهو الاحتلال الذي ما زال يبعث برسائل تطرفه في كل الاتجاهات، وما زال يرى العالم بعين واحدة هي عين الغدر والتعنت والفردية والتسلط.

وهنا فاننا لن نتأخر عن اي جهد نيابي في كشف كل الاكاذيب الاسرائيلية حيال ما تفتعله من ازمات، ضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقات والمواثيق.

واضاف الطراونة وعليه فاننا لن نقف مكتوفي الايدي امام الجريمة النكراء التي مورست بحق مواطن اردني وفلسطيني وعربي، وسنفعل كل القنوات القانونية والدبلوماسية المتاحة للسلطة التشريعية، لكي نبطل الباطل ونحق الحق، ولو كره الغادرون.

وقال ان استشهاد القاضي زعيتر بعث برسائل تنبيه وتحذير، فقد كان القاضي زعيتر يحمل رسالة العدل، واستشهد وهو يبعث فينا رسالة التحذير بان العدو سيظل عدوا، وان الاحتلال لن يفرز الا الظلم والاستبداد.

وبين ان قدم الشهيد الزعيتر، يذكرنا جميعا بمعاناة اشقائنا وتوامنا في الارض المحتلة، وهم الذين يذوقون يوميا مر الظلم ومرارة القهر بين قيود الاحتلال الاثم الغاشم.

وقال رئيس المجلس امام النواب انه قد التقى اليوم وزراء الخارجية والاعلام والاتصال والشؤون البرلمانية والتنمية السياسية، ولقد اطلعت على ملخص عمل الحكومة خلال ال 24 ساعة الماضية والاتصالات التي تجريها الاجهزة الرسمية على الحدود ، والاتصالات الدبلوماسية على مختلف المستويات.

وقال واننا واذ نطالب الحكومة بعدم الاكتفاء بنتائج التحقيق الاولي والمطالبة بما هو ابعد من ذلك ، فاننا نضع الحكومة امام مسؤولياتها الوطنية في رد الاعتبار للدم الاردني الذي نزف من جسم الشهيد القاضي رائد الزعيتر، واستثمار المعاهدة الموقعة والاتصالات الدولية لوقف اسرائيل عند حدها.

وهنا ، فاننا ننبه الى ان الاردن ومصداقيته ومواقفه المعتدلة المتوازنة الحكيمة، لا تعني باي حال من الاحوال في ان تستمر اسرائيل بانتهاكاتها المستمرة على الصعد كافة، وليحذر الاسرائيليون من الاستمرار في خطهم المعادي لكل سلام وكل جوار ، فان كان الاردنيون يتمتعون بالصبر والحلم ، فان غضبهم يتجاوز حدود الوجع والالم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد