صحيفة السوسنة الأردنية

*نحتاج لـ  2800 امام مؤهل ولا يوجد مخزون

*ابتعاث 400 امام سنويا  على نفقة الوزارة

*اعادة تعيين حملة المؤهلات الشرعية من متقاعدين

*نقابة الائمة والوعاظ  سترى النور قريبا

*ما نشر في الراي عارٍ عن الصحة

*لا نربح من الحجاج

*لا يجوز تغطية عجر العام الماضي على حساب الحجاج

*لا نقبل ان يكون الامام تابع لاي احد


عمان – السوسنة – أجرى الحوار : محمد النواطير - قال وزير الأقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود انه تم تعبئة 500 شاغر خلال عام 2013/2014 من خادمي المساجد ،وزعت بعدالة على كافة مديريات اوقاف المملكة.مشيرا ًالى وجود نقص بنحو 1800 مؤذن في المساجد .

وبين داوود في حوار مع " السوسنة " انه تم مخاطبة  رئاسة الوزراء من اجل وضع معيار "الاقرب" للمسجد للتعيين شريطة أن ينجح في الامتحانات، لافتا الى ان القرار ما زال قيد الانتظار.


ولفت الى ان المساجد تعاني من نقص حاد بالأئمة  يصل الى 2800 امام مؤهل وانه لا يوجد مخزون في ديوان الخدمة المدنية   حيث كان 170 شخصا متقدماً لوظيفة شرعية في الديوان واكثر من 70 رفضوا العمل كأئمة وقبلوا العمل كإداريين وتم تعييننهم الاسبوع الماضي .

وتابع : وبهذا الشان قررنا ابتعاث 400 امام سنويا  على حساب وزارة الاوقاف ولمعالجة النقص من خريجي الشريعة خاطبنا الجامعات بفتح قسم جديد  وهو "الخطابة والامامة" على ان لا يقبل الا الطلبة الذكور, وتعيين ما امكن تعيينه من الخريجين .

 
ومن ضمن الحلول التي تم طرحها اعادة تعيين حملة المؤهلات الشرعية من متقاعدي الاوقاف والافتاء وافتاء القوات المسلحة والتربية والتعليم شريطة ان يكون اصغر من 50 عاما، مبينا ان الوزارة بدأت  بمخاطبة رئاسة الوزراء  لأخذ استثناءات توظيف لهم , وتعيين من لا تنطبق عليهم إجراءات إعادة  التعيين على حساب صندوق الدعوة ب 190 دينار شهريا  .
وأكد انه سيتم تغطية المناطق التي لا يوجد بها المؤهلات الشرعية والمتقاعدين العسكريين بالتعاقد مع ائمة غير اردنيين.مشيرا الى ان الأئمة المصريين متفاعلون مع بيئتهم ومسجدهم .

وأكد على ان مسؤولية المسجد تقع على عاتق الامام .اما عن لجان رعاية المساجد والتي بدورها تقوم بتعيين الأئمة ليست مسؤولة عن الامام وعن توجهاته وعن عمله ولا نقبل ان يكون الامام تابع لاي احد .

وكشف ان نقابة الائمة والوعاظ  سترى النور قريبا بعد ان تأخذ استحقاقها القانوني والتشريعي.


وحول التقريرالذي نشر على احدى الصحف اليومية ( جريدة الرأي ) قبل ايام، والذي يتحدث عن قيام وزارة الأوقاف  برفع رسوم خدماتها للحجاج من اجل تغطية العجر في صندوق امانة الحج .

اوضح داوود ان هذا التقرير عارٍ عن الصحة وان عنوان التقرير فيه الكثير من المغالطات،مؤكدا ان الوزارة لم ترفع رسومها من اجل تغطية العجز.
وقال في حواره مع السوسنة ان الوزارة تقدم للحجاج خدمة تتمثل في اعتماد شركات الحج والعمرة والتاكد من الالتزامات والمعايير والمواصفات المطلوبة وتقوم  بالاشراف على استئجار مساكن للحجاج وتقوم بوضع مواصفاف للحافلات والتاكد من الشركات انها التزمت بتلك المواصفات عند الاستئجار حيث ترسل الوزارة مرشدين بمعدل مرشد واحد لكل حافلة وتشكل لجنة لتوعية الحجاج وترسل بعثة ادارية  لمتابعة الحجاج خلال موسم الحج  .


وبرر موقفه بأن الخدمات المقدمة للحجاج هي اسباب رفع الوزارة لرسوم الحج، مبيناً انه لا يوجد مخصصات تنفق من خلالها الوزارة على الحجاج انما تنفق من الرسوم التي يدفعها الحاج وهذة الرسوم نحرص ان تكون رسوم عادلة ونحن لا نربح من الحجاج .
واشار الى انهم يرسلون الموظفين والذين يذهبون كسائر موظفي الدولة حيث ان لهم مياومات اقل ونعطي 40 % و45 % بالوقت الذي يتقاضى الموظفين الاخرين 100% .

وتابع : تغطى المكافآت من الرسوم او بدل الخدمات التي ناخذها من الحجاج, اما عن العام الماضي كانت الرسوم 70 دينارا وليس 60 دينارا  والعجز كان 260 الف دينار وعملنا على الاقتصاد على حساب الموظفين  واختصرنا 50 الف دينار ليكن العجز من 260 الف الى 210 الاف دينار وليس 200 الف دينار كما اشارت الصحيفة في تقريرها.

وأكد داوود انه لا يجوز شرعا ان نغطي عجر العام الماضي على حساب حجاج هذا العام .
 

واشار الى ان الحاج يدفع للحافلة والشركة والمملكة السعودية ويدفع في عرفة وفي منى وللمطوفين  1200 دينار وعندما تتقاضى منه الوزارة 100 دينار بدل خدمات فهو مبلغ قليل جدا .


وبين انه تم اضافة معيار ثالث لمعايير الحج لعام 2014 للمشتركين بصندوق الحج ،وهو أنه بعد اخذ حصة صندوق الحج، تقسم باقي الحصص المقررة  البالغة 3000  شاغر على 3800 حاج، ويقام قرعة على معيار الاكبر سنا لـ 800 الباقيين، ومستوفى الشروط  من صندوق الحج بين المسجلين ومسددين اشتراكاتهم  لمن كانت اعمارهم في العشر سنوات التالية بمعنى ان المتقدمين للحج من مواليد عام 1946 تجرى القرعه على من اعمارهم فوق عام 1946 الى عام 1956.

وبما يتعلق بصرف المكافآت للائمة في شهر رمضان قال الوزير داو لـ " السوسنة "  : انها سياسة قديمة حيث تم رفع المكافأة من 80 دينار الى 100 دينار خلال شهر رمضان وتم تزويد المساجد بـ1000 امام من اجل صلاة التراويح وقد كلفنا اعداد كبيرة من الوعاظ  لمزيد من الوعظ والارشاد ونعطيهم اكراميات ومكافآت لانهم يقدمون جهد اضافي .


واضاف : وبما يتعلق بالمراكز الاسلامية الثقافية  فإن المراكز النسائية مفعلة وفيها دورات مستمرة للقران الكريم والوعظ والارشاد ومحاضرات وانشطة كثيرة .

 واما مراكز الرجال فهي معطلة ولا نشاط فيها من سنوات عديدة جدا وهذه المراكز لا تقوم باداء رسالتها وواجبها  ونقوم حاليا على دراسة هذا الملف الذي  لم نقم بدراسة وضعه للان . مشيرا الى انه سيتم بحث فاعلية وكفاءة المراكز الاسلامية  للرجال ، مبينا ان ادائهم غير مقبول وبالذات ان فيه موظفين ومدراء دورهم ضعيف جدا .