أسرة عبدالحليم ترد على شائعات الزواج العرفي

mainThumb
عبدالحليم

21-05-2025 04:58 PM

السوسنة- أصدرت أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ بيانًا جديدًا، كشفت من خلاله تفاصيل إضافية حول علاقة العندليب الأسمر بالفنانة الراحلة سعاد حسني، وذلك في ردٍ على الجدل الذي أُثير بعد نشر رسالة سندريلا الشاشة مؤخرًا.

وأوضحت الأسرة في البيان المطوّل الذي نشرته صفحة "منزل عبدالحليم حافظ" على "فيسبوك" أنها تتحرّى الدقة في كل ما تنشره، ولا تقبل أن تمسّ شائعات سمعة الفنان الراحل ما دام لا يوجد دليل قاطع. وأشارت الأسرة إلى أنها التزمت الصمت طوال السنوات الماضية، ولكن الطرف الآخر أصر على إثارة الموضوع، مؤكدة أنهم لم يسعوا إلى الشهرة في تلك الفترة، فلماذا يفعلون ذلك الآن؟

وقالت أسرة عبدالحليم حافظ في بيانها إنه لم يكن في نيتها الإساءة للفنانة سعاد حسني بنشر رسالتها، معربة عن أسفها إن تسبب ذلك بالضيق والإزعاج لمحبيها، مضيفة أن الغرض من نشرها كان إثبات أن العلاقة بين الفنانين الراحلين كانت علاقة حب ومشاعر طيبة انتهت من دون زواج.

وأضافت الأسرة أن الكثيرين يقولون إن هذه الرسالة لا تثبت عدم الزواج، وتابعت بالقول: لا يوجد من البداية أصلاً أي شيء يثبت أنه قد تم الزواج غير الإشاعات التي طالتهما من بعض الأشخاص الذين كانوا يريدون إلقاء الضوء عليهم في الماضي والحاضر.

الأسرة تدافع عن الطرفين من الشائعات
قال البيان إن أسرة عبدالحليم تدافع عن الطرفين من الشائعات، وإنه "من العيب أن تشاع عليهما هذه الزيجة من دون أن تحدث فقط لأن إعلاميا شهيرا من المفترض أنه كان صديقاً لهم قرر أن يروج هذه الإشاعة في الماضي، وبعد ذلك أنكرها على الملأ في أحد البرامج التلفزيونية ولكن أسرتها ظلت ترددها وتكررها حتى يومنا هذا".

ولفت البيان إلى أنه من غير المعقول أنهما تزوجا لمدة 6 أعوام ونصف العام عرفياً، من دون علم الأهل والأصدقاء، ومنهم مجدي العمروسي ومحمد عبدالوهاب وأحمد رمزي وعمر الشريف وصالح سليم ومحمد الموجي وكمال الطويل ومجدي الحسيني، والأصدقاء المشتركون مثل صلاح جاهين، وآخرون ممن أنكروا هذا الأمر ولم يعلموا بزواجهما.

مذكرات حليم ستكشف الحقيقة قريبًا
وضعت أسرة العندليب الأسمر من خلال البيان تساؤلاً للجمهور عن سبب إنكار عبدالحليم حافظ للزواج في حين أنه لم ينكر حبه للفنانة الراحلة منذ البداية، وكشفوا عن أن هناك تسجيلات بصوت حليم يتحدث فيها عن حياته، وأقر فيها بحبه للفنانة سعاد حسني، إلا أن الزواج لم يحدث لأنه كان يبحث عن ربة منزل وأن هذه واحدة من أبرز نقاط الخلاف بينهما.

ولفتت العائلة إلى أن هذه المذكرات ستظهر قريباً، لكنها لا تستطيع نشرها لأنها بحوزة شركة الإنتاج وحين تُنشر ستتضح الحقيقة كاملة من دون أي تجريح أو إساءة لأي طرف، بحسب البيان.

التوجه إلى الجهات المختصة
أكدت أسرة الفنان الراحل من خلال البيان استعدادها لتقديم الرسائل مثار الجدل إلى الجهات المختصة لفحصها والتأكد من أنها غير مزورة، لكن مقابل أن تتقدم أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني بتقديم النسخة الأصلية من عقد الزواج العرفي الذي تدعي العائلة أنها وجدته في خزنتها بعد وفاتها إلى الجهات المختصة أيضاً.

ولفت البيان إلى أنه إذا تبيّن بأن العقد صحيح، فإن أسرة حليم ستتقدم باعتذار رسمي لأسرة السندريلا وستعلن أن الزواج تم في وقته، أما إذا ثبت العكس، فتطالب عائلة حليم عائلة سعاد حسني بالتوقف عن نشر هذه الشائعة فقط من دون اللجوء إلى القضاء.

أسرة العندليب الأسمر تشكك بالعقد العرفي
ذكر بيان أسرة عبدالحليم حافظ بأن العقد المذكور مشكوك بأمره بالنسبة لها لعدة أسباب، وهي أن العقد مكتوب فيه جمهورية مصر العربية في حين كانت الجمهورية العربية المتحدة في ذلك الوقت، وأن العقد قام به شيخ الأزهر وهو عقد عرفي ولا يوجد توقيع له عليه بل بصمة فقط.

وأضاف البيان أنه لا توجد تواقيع للشهود أيضاً وكتبت أسماؤهم بالآلة الكاتبة وهما الفنان يوسف وهبي والإعلامي وجدي الحكيم، متسائلاً هل يكون فنان بحجم يوسف وهبي شاهدا على زواج عرفي، حتى وإن كان للفنانين الراحلين عبدالحليم حافظ وسعاد حسني.

وذكر البيان أنه عندما سُئل وجدي الحكيم الذي كُتب اسمه كشاهد في العقد عن زواج حليم قال إنه سمع الخبر لكنه لم يرَ ذلك بنفسه، فضلاً عن أن علاقة حليم بالشاهديْن لم تكن بقوة علاقته بأصدقائه الآخرين الذين لم يشهد منهم أحد.

وتابع البيان أسباب شك الأسرة بالعقد بأن الفنانة سعاد حسني كانت قاصراً في ذلك الوقت، وأن شيخ الأزهر لن يعقد قران قاصر من دون ولي أو وكيل، فضلاً أن التوقيع الموجود لا يمت بصلة لتوقيع حليم.

خسارة قضية تشهير ضد أسرة سعاد حسني
كشف البيان أيضاً بأن أسرة عبدالحليم حافظ خسرت قضية تشهير رفعت ضد أسرة سعاد حسني، وقالت: كانت هناك قضية تشهير مرفوعة من أسرتنا ضد أسرة الفنانة سعاد حسني وتم خسارة القضية لأن أسرة الفنانة سعاد حسني أنكرت أنها تعرف شيئاً عن موضوع الزيجة، وأن من أطلق الإشاعة أشخاص آخرون وسمعوا عنها مثل ما سمع باقي الجمهور، ولذلك خسرنا القضية لأنهم أنكروا أنهم أشاعوا زواج حليم وسعاد حسني.. وبعد ذلك بدؤوا يتحدثون عن الموضوع مرة أخرى وكأنه لم يحدث شيء ولذلك نشرنا الخطاب أملاً منهم أن يتوقفوا.

وأوضحت الأسرة بأنها لم تدّعي أبداً أن أسرة الفنانة سعاد حسني طلبت منها أي شيء يتعلق بالميراث، وأن الأمر ليس مادياً بل يتعلق "بسمعة إنسان وإنسانة أشيع أنهما تزوجا وهذا لم يحدث ولو حدث لعلم الجميع".

وطالب البيان بالتوقف عن الإهانة للطرفين، مجدداً الاعتذار عن التسبب بالضيق لجماهيرهما إثر نشر الرسالة، لافتاً إلى القيام بحذف المنشور والرسالة المذكورة لتقديم حسن النية.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد