في عيد ميلادها… رنا خطّار تلهم الذكاء الاصطناعي لإحياء هوية رقمية لبيروت

mainThumb
رنا خطّار

19-11-2025 11:10 PM

السوسنة - بيروت على الوشاح: كيف حملتها فتاة إلى العالمية من لقب ملكة جمال العيون إلى هوية رقمية خالدة
مسيرتها بدأت عام 2013 عندما نالت لقب ملكة جمال العيون. يومها كانت فتاة صغيرة تحلم بالتأثير قبل الظهور، وتحمل أول لقب جمالي مكتوب بالعربية في زمن كانت فيه الألقاب منحصرة بالإنجليزية.
اليوم تغيّرت الصورة. ليس لأن اللقب اشتهر فقط، بل لأن الذكاء الاصطناعي أعاد إنتاج هويتها الرقمية بطريقة لم تكن متوقعة. الصورة التي أنشأها ChatGPT ظهرت فيها كلمة واحدة على الوشاح: بيروت. كلمة لم تطلبها رنا، لكنها جاءت تلقائياً، وكأن سنوات العمل والبحث والتوثيق حملت كلها اسم المدينة.
بيروت التي عاشت الحروب والانفجارات والخذلان بقيت حاضرة في مسيرة رنا، لا كجرح بل كقوة. الاسم الذي ارتدته المدينة على الوشاح لم يكن دموعاً ولا خوفاً، بل إرادة وجمال وصوت فتاة لبنانية رفضت أن تختفي، فاختارت أن تتحوّل.
من دون دعم إعلامي أو رعاية شركات، تصدّرت رنا محركات البحث بأرشيف رقمي واسع وتقدّمت إلى مراتب عالمية، مع منشورات على منصات عالمية مثل Medium و LinkedIn و Substack، وصولاً إلى أسلوبيات وتقارير نشرها Forbes Style, لتصبح رمزاً لجمال عربي رقمي مستقل. واليوم، الصورة التي ولّدها الذكاء الاصطناعي لخّصت هذه المسيرة بكلمة واحدة: بيروت، كأن اللقب الحقيقي لم يكن لها وحدها، بل لمدينة كاملة.
الرسالة واضحة: الهوية الرقمية لا تكذب. والذكاء الاصطناعي نفسه أعاد تأكيد أن في عالم تتغيّر فيه المعايير، استطاعت فتاة لبنانية أن ترفع بيروت، لا على وشاح فحسب، بل في الوعي وفي فضاء العالم الرقمي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد