الكوفحي : الدفاع المدني جزء من منظومة الأمن

mainThumb

08-09-2014 03:09 PM

السوسنة - أكد الفريق الركن طلال عبدالله الكوفحي المدير العام للدفاع المدني في محاضرته التي ألقاها في كلية الدفاع الوطني الملكية بعنوان ( إستراتيجية الدفاع المدني ودورها في الأمن الوطني) على أن جهاز الدفاع المدني وبما يحظى به من دعم ورعاية مباشرة من لدن جلالة القائد الأعلى حفظه الله ورعاه إنما هو جزء حيوي من منظومة الأمن الوطني الشامل.

مبيناً الفريق الكوفحي أن إستراتيجية الدفاع المدني هي تأكيد على التزام هذا الجهاز بنهج التطوير وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة من خلال التشاركية الفاعلة مع أجهزة الدولة المختلفة والارتقاء بالأداء إلى أفضل مستوياته سواءً كان ذلك على صعيد متطلبات العمل الميداني من آليات ومعدات  أو على صعيد تدريب الكوادر البشرية التدريب المتخصص الاحترافي وبما يحقق الأهداف الإنسانية للدفاع المدني والتي هي جزءٌ لا يتجزأ من مجموعة الأهداف الوطنية الشاملة التي تجسد في جوهرها  الرؤى الثاقبة والتطلعات الطموحة لجلالة قائدنا الأعلى حفظه الله ورعاه.

مشيرًا الفريق الركن الكوفحي إلى أن جهاز الدفاع المدني قد حقق الكثير من الانجازات عبر مسيرته المعطاءة والتي كانت تمثل عناوين للريادة والتميز والعمل المؤسسي والتي كان آخرها حصول المديرية العامة للدفاع المدني على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية ضمن المرحلة الفضية وحصول فريق البحث والإنقاذ  الأردني على التصنيف الدولي الثقيل كأول فريق عربي يحقق هذا الانجاز بالإضافة إلى العديد من أوجه التطور والتحديث على مجالات العمل والاختصاص من خلال إنشاء كلية الدفاع المدني والتي تعنى بتدريس دبلوم الإسعاف المتخصص ودبلوم تقنيات الإطفاء والإنقاذ وما ادخل حديثاً من الآليات والمعدات التي يستخدمها رجال الدفاع المدني في التعامل مع الحوادث وتمكينهم من أداء الواجب الموكل إليهم بكل مهنية واقتدار.

موضحاً الفريق الكوفحي أن جهاز الدفاع المدني يسعى جاهداً لتحقيق مبدأ سرعة الاستجابة في التعامل مع الحوادث من خلال التوسع الأفقي في استحداث مواقع جديدة للدفاع لمدني وحسر المسافات ما بينها بناء على تخطيط ودراسات تعتمد معطيات تتعلق بالكثافة السكانية وجغرافية المناطق وخصوصية الحوادث التي تقع ضمنها ، لا سيما في ظل توفير مركز موحد للقيادة والسيطرة لتلقي البلاغات عن الحوادث التي ترد إليه من قبل المواطنين .

وفي معرض حديثه تناول الفريق الركن الكوفحي الواجبات والمهام الفنية المناطة ببعض الإدارات ذات الخصوصية مثل إدارة الوقاية والحماية الذاتية والتي تعنى بتحقيق متطلبات السلامة والحماية الذاتية في كافة المواقع والمنشآت الحيوية من خلال إجراء الكشوفات الدورية عليها وضمان تحقيق تلك المتطلبات .

بالإضافة إلى الحديث عن بعض فرق الدفاع المدني المتخصصة كفريق البحث والإنقاذ وفريق المواد الخطرة وفريق التطهير الكيماوي وفريق الإنقاذ المائي وفريق حرائق الغابات وغيرها من الفرق التي اقتضت طبيعة الحوادث العمل على استحداثها بهدف تحقيق المهنية والجاهزية في التعامل مع الحوادث حال وقوعها لا قدر الله .

وفي نهاية المحاضرة التي حضرها آمر كلية الدفاع الوطني الملكية وأعضاء هيئة التوجيه فيها أجاب الفريق الركن الكوفحي على أسئلة واستفسارات الدارسين في دورتي الحرب والدفاع الوطني والمتعلقة بالعديد من القضايا والموضوعات في مجال اختصاص جهاز الدفاع المدني لا سيما في الحالات الطارئة والكوارث والزلازل .

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد