صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أبدى الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني، رئيس قسم الفلك في مركز قطر لعلوم الفلك والفضاء خلال زيارته اليوم السبت المركز الجغرافي الملكي، "استعداد مركز قطر لدعم إنشاء القبة الفلكية والتلسكوب البصري المنوي إقامتهما في الأردن للأغراض العلمية والفلكية".

وبحث الشيخ آل ثاني بصفته أيضاً مستشار الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك مع مدير عام المركز الجغرافي العميد الدكتور عوني الخصاونة، إنشاء قاعدة بيانات متكاملة تتضمن معلومات عن المؤسسات والعلماء العرب في مجالات الفضاء والفلك على المستوى العالمي.

وتبنى الشيخ فكرة إنشاء مراكز بحوث مشتركة في مجالات علوم الفلك والفضاء، ودعم المشروعات العلمية التي تساهم في تحقيق الأهداف في هذه المجالات، والاستثمار في التدريب والخدمات الاستشارية الفنية المتنوعة.

وقدم الخصاونة شرحا عن المركز والانجازات التي حققها منذ تأسيسه والرؤية والخطط المستقبلية التي يتبناها للارتقاء بأدائه، مؤكدا بصفته أمين عام الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أهمية دراسة علوم الفلك والفضاء والاستفادة من المراصد الفلكية المزودة بتقنيات حديثة في العالم العربي والإسلامي لتوحيد المناسبات الإسلامية كالصوم والفطر والحج وغيرها من المناسبات وتوثيق التعاون بين المؤسسات الفلكية والمراصد في الدول العربية.

ودعا الخصاونة الجمعيات والنوادي الفلكية والجهات العلمية الى تكثيف الجهود لتبسيط ونشر الثقافة الفلكية في الوطن العربي وإدراج علوم الفلك والفضاء في البرامج الدراسية على اختلاف مستوياتها وتشجيع التعاون مع الدول المتقدمة في مجال الفضاء للقيام بابحاث وبرامج فضاء مشتركة.

وأشاد بالجهود التي بذلها الشيخ آل ثاني في نشر علوم الفلك وسط قطاع الشباب وطلاب المدارس والجامعات القطرية من خلال تصميم وطباعة مقررات دراسية في هذا المجال من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، ودوره في إنشاء اكبر قاعدة معلومات في علم الفلك باللغة العربية وتنظيم المحاضرات العلمية المتخصصة فيها.

ورحب الشيخ آل ثاني بالتعاون المشترك مع المركز الجغرافي الملكي الأردني لما يتمتع به من سمعة متميزة على المستويين الإقليمي والدولي ومواكبته للتطور التكنولوجي في تقنيات البيانات المكانية والعلوم المساحية وما يتعلق بعلوم الفضاء والفلك.

واطلع على منجزات المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا التابع للأمم المتحدة الذي يعد الأول على مستوى المحلي والإقليمي والخامس عالميا، ويتخذ من المركز الجغرافي الملكي مقرا له، وشاهد المخططات التي تم إعدادها تمهيدا لإنشاء مقر دائم له.