صحيفة السوسنة الأردنية

هَيا نُحَلِق في الفَضاء و بِلا هَوادَة نَبتَسِم ...

فَرَحَاً نُصادِف أو دُموع كُلَ المشاعِر نَقتَسِم ...

أنا وأنتِ والنُجوم ألوان لَوحَة تَرتَسِم ...

فيها تفاصيل الجمال وبالمَحَبَةِ تَتَسِم ...


صاخِبَةٌ وهِيَ الهُدوء عِندَ المساء .. عَمَ المدينة !!

شامِخَةً كما الجَنوب .. رِسالةً للطَمأنينة !!

مُثيرةً كالوَطَنِ في عَينِ الغريب .. لَهفَةً و سَكينة !!

عَميقَةً يَغوصُ مَعَها في الحَنان .. لَيسَ يَحتاج السَفينة !!

بَيضاء أطهَر مِن وَرَق لَهُ الحروف عِطرٌ وزينة !!

نَقِيَةً مِثل الشِتاء تُمطِر فَتَنطَفِئ الضَغينة !!

في وَجهِها للفَرَحِ نَشوَة حَتى وإن كانَت حَزينة !!

ما أجمَلَ الأرواح عِشقَاً : هُوَ المُشاغِب نَبضُهُ , وهيَ الرَزينة !!