الملك في مقابلة مع صحيفة كندية : نتطلع الى عقد اجتماعات أكبر على مدى الأشهر القادمة لإحياء السلام

mainThumb

12-07-2007 12:00 AM

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم على أنه ما لم يكن هناك دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وفقا لصيغة حل الدولتين فلن يكون هناك سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وبين جلالته في مقابلة أجرتها معه من عمان صحيفة (Globe and Mail) الكندية ونشرتها اليوم تزامنا مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالته للعاصمة الكندية أوتاوه،.. أن على الغرب أن يدرك أنه بدون التوصل إلى حل عادل وسريع للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي فإن العالم يتجه نحو عقود من المزيد من العنف والتطرف.

وشدد جلالته على أن الدور الذي يجب على الجميع القيام به هو جمع الفلسطينيين و الإسرائيليين معاً للجلوس على طاولة المفاوضات ومناقشة مختلف القضايا.

وفي هذا الإطار، أشار جلالته إلى ما يمكن عمله مستقبلا للبناء على قمة شرم الشيخ التي عقدت خلال الشهر الماضي وجمعت جلالته والرئيس المصري محمد حسني مبارك والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء

الإسرائيلي إيهود أولمرت، ..وقال "ما نحاول عمله هو أن نبني على اجتماع شرم الشيخ لدفع الإسرائيليين والفلسطينيين للتحرك للأمام،" مضيفا جلالته "أن ما نتطلع إليه هو عقد اجتماعات أكبر على مدى الأشهر القادمة، ثم جمع عدد أكبر من ممثلي المجتمع الدولي لتوفير المظلّة للفلسطينيين والإسرائيليين للمضي قدما" في عملية السلام.

وفيما يتصل بالدور الكندي في منطقة الشرق الأوسط، قال جلالته أن هذا الدور لا يقتصر على المستوى الاقتصادي بل يتعداه للسياسي، مؤكدا جلالته أن كندا من الدول المعروفة عالميا في جهودها لحفظ السلام وأنها جزء من منظومة الدول المعتدلة التي تحاول تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

وردا على سؤال حول مبادرة جلالته التي أطلقها على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2005 والمعروفة بمجموعة الدول الإحدى عشرة وعلاقتها بمجموعة الدول الصناعية الثماني، قال جلالته أن من أهداف مجموعة الدول الإحدى عشرة هو الحديث بصوت واحد مع مجموعة الدول الثماني والتوجه إليها لشرح الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة هذه الدول الإحدى

عشرة التي تمثل تقريبا جميع القارات في العالم.

واختتمت الصحيفة مقابلتها مع جلالة الملك بالسؤال حول ما يسعى الأردن للحصول عليه في مجال الطاقة النووية .. أوضح جلالته أن المملكة ترغب بأن تكون أنموذجا في التصرف الصحيح في هذا المجال في الشرق الأوسط من حيث الكفاءة والنظافة والشفافية، مبينا جلالته أنه سيكون هناك مباحثات جادّة ومستمرة مع المسؤولين الكنديين حول هذا الأمر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد