صحيفة السوسنة الأردنية

رفضت ماري إيسين المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على الزيارة السرية التي قام بها رئيس الحكومة إيهود أولمرت الاربعاء إلى الأردن . ومن جانبها ذكرت صحيفة هآريتس أن الملك عبد الله الثاني واولمرت بحثا مسألة سيطرة حماس على قطاع غزة والعلاقات الثنائية بين الأردن وإسرائيل.

في حين قالت صحيفة معاريف إن الاجتماع ركز على احتمال استئناف محادثات السلام بين سوريا وإسرائيل المجمدة منذ العام 2000. وينتظر وصول وزيري الخارجية المصرية والأردنية إلى إسرائيل في 25 تموز لإقناع إسرائيل بقبول مبادرة السلام العربية التي أطلقت في آذار في قمة الرياض.

ومن جانبها كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية الجمعة عن حدوث تقدم ملموس خلال الاسابيع الاخيرة في "الاتصالات السرية" بين اسرائيل وسوريا.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما أورده راديو إسرائيل، أن مبعوث الامم المتحدة إلى الشرق الاوسط مايكل وليامز قال انه خرج بانطباع خلال اللقاءات التي عقدها مع مسؤولين في دمشق بأن "سوريا على استعداد لقطع او تعليق علاقاتها مع ايران وحزب الله والمنظمات الارهابية الفلسطينية في حال تكلل مفاوضات السلام مع اسرائيل بنجاح" على حد قوله. وكانت القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي قد كشفت الخميس عن ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت زار الاردن سرا الاربعاء.

ونقل التلفزيون الاسرائيلي عن مصادر سياسية قولها ان زيارة أولمرت للاردن تندرج في اطار الاتصالات مع الحكومة السورية. وقال الراديو إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض التعقيب على هذا النبأ.

وفي واشنطن ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك إن وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس ستؤجل زيارتها التي كانت مقررة الأسبوع القادم إلى القدس ورام الله حتى نهاية الشهر الجاري.  وقال "راديو سوا" أن الرئيس بوش سيوفد وزيرة الخارجية ووزير الدفاع روبروت غيتس إلى الشرق الأوسط في شهر آب المقبل لطمأنة الحلفاء على أن المنطقة تظل أولوية استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة.