تمديد حبس جورج وسوف 14 يوماً في السويد

mainThumb

03-11-2008 12:00 AM

يمثل أمام المحكمة في السويد اليوم المطرب السوري جورج وسوف الذي احتجز منذ السبت الماضي في مخفر بلدية سولنا في ستوكهولم بتهمة حيازة المخدرات، حسب موقع ايلاف . وقرر المدعي العام رولف هيلر غرن بحبسه لمدة 14 يوماً على ذمة التحقيق وسيعرض على محكمة البداءة (اليوم).

وصرح الملحق الإعلامي للشرطة السويدية في ستوكهولم مان يانسون بأن الوسوف لايزال محتجزاً بتهمة «حيازة المخدرات»، وان تمديد مدة حبسه سببه التحقيق معه حول مصدر المخدرات فيما اذا كان من داخل او خارج السويد.

وبأنه لن يتمكن من مغادرة السويد قبل أن تسمح له الشرطة بذلك. كما اشار – وفق ايلاف - بأن كمية المخدر التي ضبطت معه أقل من 30 غراما، وأن ما نشر في الصحف السويدية بهذا الشأن ليس صحيحاً. وأضاف بأن السفير السوري والمحامي توماس مارتينسون التقيا بالوسوف ليل اول من امس وهو يرفض التهمة الموجهة له.

وأضاف مان بأن هناك شخصين مقربين منه محتجزين معه رفض تسميتهما. وتحت بند يمنع تسريب المعلومات رفض الناطق باسم الشرطة التعليق حول الكيفية التي قبض بها عليه وفيما إذا كان البوليس تلقى وشاية من جهة ما.

وبين المحامي ان الكمية التي يعاقب عليها القانون السويدي هي 50 غراما حيث تعتبر جريمة مخدرات كبيرة، والعقوبة من عام الى عامين.

على صعيد آخر، نشر موقع العربية امس بعض المعلومات نقلاً عن اللبناني فادي جبارة، منظم حفلة المطرب جورج وسوف بالسويد، الذي روى عبر هاتفه النقال وهو متجمهر مع آخرين عند باب المخفر المحتجز فيه جورج وسوف في ستوكهولم، أن المطرب كان سيحيي الحفل لتدشين مطعم، هو الأكبر بالسويد، أسسه جبارة مع شريك سوري اسمه جوزف «لكن الفرحة طارت ولم تكتمل، وخسرنا الكثير» طبقا لما قال.

وتحدثت «العربية نت» أيضا الى وديع وسوف، الابن البكر لجورج وسوف، والى مدير أعماله ميشال الحايك، الموجودين معه في ستوكهولم، فروى الحايك بأن المحتجز مع وسوف في المخفر «ليس ابنه وديع، انما جوزف غرابيت، وهو لبناني أرمني يقيم في السويد وحاصل على جنسيتها، وشريك لفادي جبارة في المطعم الذي كان الحفل سيقام فيه، كما تعهدا الحفل معاً».

وذكر ان الشرطة عثرت على الثلاثين غراما من الكوكايين في حوزة غرابيت، وليس في حوزة المطرب وسوف «فمطربنا أقلع منذ سنوات عن تناول المخدر، وقد اعترف غرابيت أمام الشرطة في المخفر بحيازته لحفنة الكوكاكيين، لذلك سيتم الافراج عن جورج وسوف في مدة أقصاها بعد ظهر اليوم الاثنين (أمس) على الأكثر» كما قال.

وأكد ميشال الحايك أن وشاية تسلمتها الشرطة «من منافسين لغرابيت وفادي جبارة في اقامة الحفلات، ويبدو أن أحدهم دس الكوكايين لغرابيت من دون أن يدري ثم قام بابلاغ الشرطة، يعني هي حرب منافسة بين متعهدي الحفلات هنا في ستوكهولم، وليس لوسوف أي دخل، لا من قريب ولا من بعيد بالقضية». وقال الحايك ان معظم من اشتروا بطاقات الحفل استعادوا ما دفعوه، والباقي وافق على حضور حفل آخر «سنقيمه في المطعم نفسه الشهر المقبل بدل الحفل الذي تم الغاؤه». أما وديع وسوف، البالغ من العمر 25 سنة، فأكد عبر الهاتف مع «العربية نت» انه كان مع والده وآخرين في الغرفة بفندق شيراتون ورأى كل شيء بأم عينيه، وقال «لا دخل للوالد بهذه القضية على الاطلاق... والدي لا يتعاطى المخدرات». وذكر انه لا يعمل في حقل الغناء كوالده، بل يقيم في دبي حيث ينشط في حقل الميديا والعلاقات العامة. وقال: «يبدو أن الأمر التبس على الشرطة في المخفر، فالمحتجز مع الوالد كان جوزف غرابيت، ولست أنا المتحدث معكم عبر الهاتف الآن»./ ايلاف + العربية نت /



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد