صحيفة السوسنة الأردنية

عقدت المحكمة الإسرائيلية العليا أمس الاثنين جلستين للنظر في اعتراض تقدمت به عائلة أحد الجنديين اللذين سجن الأسرى الاردنيين الاربعة  بتهمة قتلهما ويتوقع  أن تبت المحكمة الإسرائيلية في الاعتراض اليوم.وكان قرار الحكومة الإسرائيلية حدد اليوم أو غدا موعدا لنقل الأسرى الأربعة إلى المملكة .

و وافقت حكومة تل ابيب في جلستها الاحد الماضي على تسليم الأردن أربعة أسرى أردنيين يقضون حكما بالسجن المؤبد منذ 17 عاما على أن ينهوا مدة حكمهم في السجون الأردنية. وينص قرار الحكومة على منح جلالة الملك عبد الله الثاني صلاحية منح الأسرى العفو بعد قضاء 18 عاما من مدة الحكم.علما ان المدة مضى منها 17 عاما .
الأسرى الذين سيسلمون للسلطات الأردنية هم : سلام يوسف سلامة أبو غليون و خالد عبد الرازق أبو غليون، وأمين عبد الكريم الصانع وسلطان طه محمد العجلوني. يذكر أنه في تشرين الثاني من العام 1990، تسلل كل من سلام يوسف سلامة أبو غليون و خالد عبد الرازق أبو غليون، وأمين عبد الكريم الصانع، إلى منطقة الأغوار عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية ، واشتبكوا مع قوة إسرائيلية وأسفر الاشتباك عن مقتل جندي إسرائيلي واعتقال أعضاء المجموعة الثلاثة، وأصدرت محكمة إسرائيلية في حينه حكما عليهم بالسجن المؤبد .

اما الأسير الرابع، سلطان طه محمد العجلوني، عبر الحدود بعد خمسة أيام من العملية السابقة، ودخل إلى أحد مواقع الجيش (معسكر "دامية") وقتل جنديا إسرائيليا، وبعد اعتقاله صدر ضده حكما بالسجن المؤبد رغم أنه كان دون سن الـ 18.
ويعتبر أولمرت الخطوة بادرة حسنة نية تجاه الاردن. وكان قد تعهد لجلالة الملك بتسليمه الأسرى الذين صدرت ضدهم أحكاما قبل توقيع اتفاقية السلام بين البلدين على أن ينهوا مدة الحكم في السجون الأردنية.
وقالت مصادر حكومية أن رئيس اللجنة لوطنية للأسرى والمفقودين في إسرائيل، صلاح العجلوني، انتقد الاتفاق الأردني الإسرائيلي. ونقلت المصادر عن العجلوني قوله أن المبادرة لا تشمل كافة الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية والبالغ عددهم 35 أٍسيرا. كما أنه لا تتوفر معلومات حول 25 مفقودا أردنيا.