الإصلاح التربوي طريقنا للنهوض بالمجتمع
السوسنة - عقد المنتدى العالمي للوسطية السبت 27/12/2014 ندوة "الاصلاح التربوي في الاردن" والتي تهدف الى مناقشة نقاط الضعف التي تعاني منها المنظومة التربوية في الاردن بغاية النهوض بثقافة ومؤهلات مجتمعنا بشكل أكبر وذلك لأن التعليم والمعلم والمناهج يشكلون الأساس لتخريج أجيال يتمتعون بالثقافة والمعرفة والأخلاق العالية .
بدأت الجلسة بترحيب الأمين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري بالحضور والمحاضرين من المتخصصين في موضوع التربية والتعليم والتي تشكل جهاز المناعة لأي مجتمع من حيث الاصلاح التربوي .
وبين المهندس مروان أنه عند التحدث عن الاصلاح سواءً للمعلم أو المدرسة أو المنهاج فإننا نتحدث عن واقع مؤلم بسبب بعض المشاكل التي أصابت هذه المنظومة فلابد من وجود الحلول والسبل لنهوض من جديد وإزالة كافة العراقيل التي تعيق تطوير هذه المنظومة لأنها أساس مجتمعنا.
ترأس الجلسة الاولى التي كان محورها الرئيسي "واقع المنظومة التربوية "والذي يسعى الى تشخيص مواطن النجاح والوهن في المؤسسة التربوية الأردنية في جميع مراحلها الأستاذ الدكتور محمود البطاح والذي قام بدوره بالترحيب بالضيوف وشكر المنتدى العالمي على عقد مثل هذه الندوات المهمة وبين الدكتور البطاح بأن الوسطية هي نقطة الارتكاز التي تسمح بالتوازن وهي أساس كل اعتبار فهي مصطلح مبسط ولكنها أساس التوازن في كل شيء.
" التعليم العام؛ الواقع والتطلعات" الدكتورة منى مؤتمن
في ورقتها تطرقت الدكتورة منى عضو مجلس التربية والتعليم الى مسيرة التعليم في الأردن والتي تنال أهتماماً بالغاً من القيادة الهاشمية في توفير الفرص التعليمية التعلمية، وتحقيق التكامل في توفيرها للجميع بغض النظر عن الجنس أو اللغة أو الدين في مختلف أنحاء المملكة: مدناً وأريافاً وبوادي.
وبينت أن قطاع التربية والتعليم قد حظي بدعم مميز ومتواصل من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي يمتلك رؤية شمولية واضحة وشفافة لأردن المستقبل ولأبرز ملامحه، وبخاصة في مجال الاستثمار في الموارد البشرية وتمكينها باعتبارها رأس المال المعرفي الأثمن والأقدر على إحداث التنمية المجتمعية المستدامة بمختلف أبعادها ومجالاتها، وبالذات في ظل محدودية الموارد المالية والطبيعية والمعدنية .
"الأساليب التعليمية والتربوية والمناهج الدراسية " الأستاذ حسام المشه.
بين الاستاذ حسام المشه نقيب المعلمين أن ابداية في هذا الموضوع يجب أن تكون من الاصل وهو النبي محمد-صلى الله عليه وسلم- الذي ركز أن للبعثه سببين هما:
1- إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق(التربية).
2- إنما بعثت معلماً(التعليم).
فالتربية تسعى الى الارتقاء والتعليم والنهوض بتربية ابناءنا على الاخلاق أي أن التعليم لا يقتصر فقط على اعطاء المعلومة لطالب بل يجب التركيز ايضاً على الاخلاق بتربيتهم على اخلاق الدين الاسلامي الحنيف.
وقال ان التربية هي السباقة للتعليم لذلك فإن وظيفة المعلم ليست التدريس فقط فوظيفته أسمى وأكبر فهو يجب أن يكون معلماً في المدرسة وغيرها أي ان التعليم بحاجة الى المعلم القدوة لأن القدوة هي أفضل أنواع التعليم والمناهج وذلك لأن المعالم قد تنسى أما تخلاق المعلم واطباعه لا تنسى وتبقى في ذاكرة الطالب الى الابد .
الإشراف التربوي والتعليم الخاص والتعليم العام" معالي الدكتور محمد الوحش.
عمد الدكتور محمد الوحش في كلمته الى بيان التطور الذي حدث لمفهوم الاشراف على العملية التربوية الذي انتقل من مرحلة التفتيش التي سادت حتى منتصف الستينيات من القرن الماضي ، وكان طابعها بصورة عامة (بوليسياً) ، إلى مرحلة التوجيه التربوي في خطوة اعتبرت في حينها متقدمة كثيراً على مستوى المنطقة العربية واستمر الحال كذلك إلى عام 1975 حين تقرر تغيير مصطلح التوجيه التربوي الذي جعل الموجه قائداً للعملية التربوية إلى مصطلح الإشراف التربوي الذي اعتبر العملية الإشرافية عملية مؤسسية تشاركية ديموقراطية بين جميع عناصر العملية التربوية وأركانها ، ولا سيما ما يتعلق بالعلاقة بين المشرف التربوي والمعلم ومدير المدرسة.
وبين الدكتور الوحش أنالإشراف التربوي في المدارس الخاصة ثلاثة أصناف:
الصنف الأول :يؤمن المسؤولون فيه بالإشراف التربوي إيماناً عميقاً.
الصنف الثاني: ويمثل العدد الأكبر من مدارس هذا القطاع، فهو الذي يستعين فيه المسؤولون بالخبرات التربوية والإشرافية في مديريات التربية والتعليم حسب الإمكانات المتاحة، وعلى قدر تعاون المسؤولين في هذه المديريات معهم.
الصنف الثالث: لا يهتم بأكثر من تحصيل الرسوم وجني الأرباح وإقامة الحفلات لأولياء الأمور وفي المناسبات المختلفة ، والاكتفاء من العملية التربوية بمظاهرها التي قد تنطلي على كثيرين، ولكن حقيقتها تظهر عند إجراء الدراسات المختلفة، والتعرف إلى المستويات الحقيقية للطلبة، والنتيجة هي ضعف في المهارات التعليمية التعلمية، وتخريج أعداد كبيرة من الطلبة لم يحققوا من التعليم أو التعلم إلا النزر اليسير.
في الجلسة الثانية والختامية لهذه الندوة ترأسها الاستاذ الدكتور خالد جبر حيث بين أن الاصلاح والتجديد ليس مطلباً بسبب الفشل بل من أجل التطوير والتحديث ومواكبة عصرنا الذي هو عصر السرعة فينبغي الاستفادة من جميع الظروف لتطوير المنظومة التعليمية .
"كيفية صناعة المعلم صاحب الرسالة" معالي الدكتور عزت جرادات.
ركز الدكتور عزت جرادات على أن المعلم يجب ألا يتخذ التعليم كمهنة فقط بل كعمل إنساني نابع من القلب والوجدان لنهوض بأبنائنا وذلك لأن أي عمل ينبع من القلب يبدع به الانسان فإن الطلاب ليسوا لتلقين وأخذ المعلومة فقط بل هم أطفال وشباب ورجال وآباء المستقبل فلابد من تغذيتهم بجميع المبادئ المهنية المهيئة لهم للحياة ولسوق العمل وبين أن المعلم معنى بالتعلم وتطوير مهاراته طوال ا لحياة وأنه يجب أن تتوافر فيه المرتكزات التعليمية التي تتوافر بالطالب وذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
"تجربة دولية متميزة في مجال اصلاح المنظومة التربوية" الدكتور زهاءالدين عبيدات.
في كلمته أتخذ الدكتور زهاءالدين النظام التعليمي في ماليزيا كمثال ودليل في القدرة على تطوير المنظومة التعليمية .
وبين الدكتور زهاءالدين أهم العوامل التي ساعدت على التطوير النوعي للتعليم العام الماليزي وهي العامل الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والعامل الجغرافي والبيئي والعامل اللغوي والديني والتعليمي .
وبالنسبة للعامل الثقافي أشار الدكتور عبيدات الى ان المجتمع الماليزي مجتمع متعدد الثقافات ومتعدد الأعراق والأجناس، وهذه الثقافة المتنوعة والديانات المختلفة تلعب دورًا هامًا في تحسين النظام التعليمي في البلاد.
1- حسن استثمار الموارد وتوظيفها:
البساطة وعدم الإسراف، يؤديان تلقائيًا إلى زيادة معدلات الادخار وهو من العوامل الهامة في التنمية الاقتصادية، وهو نتيجة لشيوع مبادئ البساطة والتقشف وعدم الإسراف والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
2- الموضوعية والواقعية السياسية:
تميزت برامج وسياسات وخطط ومواقف الدول الآسيوية بالموضوعية والواقعية والنهج البرغماتي القائم على تجاوز العواصف والأزمات والضغوطات بتقديم تنازلات آنية في سبيل مكاسب أكبر في المستقبل.
3- التركيز على التعليم والبحث العلمي:
ويعتبر هذا الجانب هو الأهم من بين الجوانب المفسرة للنهضة الآسيوية، إذ لا خلاف على أن التعليم والاستثمار فيه هو أحد العناصر الحاسمة في تحديد مستقبل أي مجتمع، فمن دون وجود مؤسسات تربوية راقية ونظام تعليمي متطور ومتجدد بحسب حاجات المجتمع، لا يمكن ظهور كوادر قادرة على تنفيذ برامج التنمية بكفاءة وبالتالي لا يمكن للأمة أن تصعد سلالم الرقي وتنافس غيرها.
واختتمت الندوة بورقة الدكتور جمال الأشفر والتي حملت عنوان" مكانة القيم وأهمية غرسها لدى التلاميذ في مرحلة البلوغ" التي شدد من خلالها على أن القيم هي أغلى ما يقدمه النظام التربوي وذلك لأن نوعية الشخصية التي يمكن أن يحكم من خلالها أن النظام التعليمي قد عمل على إنتاجها تتحدد بمنظومة القيم ليس فقط بالجوانب المعرفية المختلفة وأضاف أن روح المنهج التربوي لا تشتمل على الدروس التي يحفظها التلاميذ ولا على المقررات التي يجتازونها فحسب ، بل إن أغلى ما يعمل المنهج على تقديمه للناشئين هو مجموعة القيم والمثل الحياتية التي تتضمنها المواد الدراسية ، وذلك لأن الناتج الحقيقي والمغزى من عملية التربية هو هذه القيم الموجهة للحياة( التربية والتزكية قبل التعليم ). والمواد التعليمية المختلفة لا تعدو أن تكون وسائل لتحقيق هذه القيم والتمكين من تمثلها في حياتهم.
وانمتهت الجلسة التي حضرها عدد كبير من مختلف فئات المجتمع بإجابات المحاضرين على جميع الاسئلة المطروحة من قبل الحضور اللذين طالبوا بإعادة مثل هذه الندوات لأهميتها وأثرها الايجابي.
أمطار رعدية تلوح في أفق عدة دول عربية نهاية الأسبوع
التحرير الفلسطينية: الأردن يتصدى لمخططات ضم الضفة الغربية
وزيرة الخارجية الفلسطينية : العمل العسكري لن يفضي لدولة
روسيا: ارتفاع الاحتياطات الأجنبية إلى 687.7 مليار دولار
بنك الملابس الخيري و"التنمية الاجتماعية" ينفذان نشاطًا خيريًا في لواء الجيزة
مراكز شبابية تنفذ أنشطة متنوعة في محافظات المملكة
الصفدي يعقد عددًا من اللقاءات خلال زيارته لمجلس العموم البريطاني
العراق : انفجار قرب مطار أربيل وإعادة فتحه لاحقاً
سرايا القدس: قصفنا مقر قيادة للعدو شمال خان يونس
قائد القاطع الأوسط في بعثة دعم الاستقرار يزور وحدة الطائرات العامودية الأردنية
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
واشنطن : لا مستقبل لحماس في غزة
العراق : انفجار قرب مطار كركوك
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً