الحوثيون يتقدمون نحو عدن ..

mainThumb

24-03-2015 11:33 AM

السوسنة - بدأت جماعة الحوثي الشيعية والمدعومة من ايران بالتقدم صباح الثلاثاء نحو  مدينة عدن التي يقيم فيها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، وذلك من عدة محاور وسط اشتباكات مع اللجان الشعبية ، بعد سقوط مدينة الضالع بيدهم.

وتبادل مسلحون مجهولون وآخرون يتبعون اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي إطلاق النار بشكل كثيف في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون بعدن (حكومي)، جنوبي البلاد، بحسب شهود عيان.

وقال الشهود، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على المبنى من أسلحة متوسطة وفردية، أعقبه إطلاق نار من قبل مسلحين يتبعون اللجان الشعبية يقومون بحراسة المبنى

وقُتل متظاهر، وأصيب 11 آخرون برصاص مسلحين من جماعة أنصار الله (الحوثي)، اليوم الثلاثاء، خلال تفريق تظاهرات رافضة لتواجدهم في محافظة تعز وسط اليمن، حسب شهود عيان.

وأفاد شهود العيان، أن مسلحين حوثيين، أطلقوا الرصاص الحي باتجاه تظاهرة خرجت لرفض تواجدهم في مدينة "التربة"، بمحافظة تعز، ما أدى إلى مقتل المتظاهر محمد عبد الكريم بالإضافة إلى إصابة 7 آخرين.

واتهم الرئيس اليمني جماعة الحوثيين بتنفيذ مشروع إيراني لنشر المذهب الاثنى عشري الشيعي وإدخال اليمن في حرب طائفية.

جاء ذلك في كلمة لهادي أثناء اجتماعه بمدينة عدن الجنوبية مع قيادات السلطة المحلية والتنفيذية وشخصيات اجتماعية ومشايخ وأعيان قبيلة العوالق كبرى قبائل محافظة شبوة الجنوبية.

واستقال هادي في 21 يناير كانون الثاني وبعد شهر من الاستقالة فر إلى مدينة عدن في جنوب البلاد من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون بعد سيطرتهم على قصر الرئاسة.

وقالت الولايات المتحدة ، إن قرار سحب العسكريين الأمريكيين من اليمن، "لا يعني" توقف العمليات التي تستهدف التنظيمات المتطرفة فيها، في إشارة إلى تنظيم القاعدة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، خلال موجز صحفي بواشنطن: "صحيح أنه قد تم تغيير مكان المسؤولين الأمريكيين إلى خارج اليمن لإنه بلد خطر، لكنني أقول لكم إنه بدء ًمن اليوم، فإن اليمن سيبقى بلداً خطراً للمتطرفين كذلك".
ومطلع الأسبوع الجاري، واصل الحوثيون، حشد قوات عسكرية ومسلحين إلى محافظة تعز، التي تشرف جغرافيا على مضيق باب المندب، وتشكل خاصرة للمحافظات الجنوبية، حيث حل الرئيس عبد ربه منصور هادي في 21 فبراير/ شباط الماضي.

ويتخوف مراقبون من خطورة نقل الحوثي قواته إلى محافظة تعز، التي أعلنت عاصمة ثقافية لليمن عام 2013، ويرون أن التحالف الثنائي بين الرئيس السابق، على عبد الله صالح، والحوثيين، يهدف لجعل المحافظة المشرفة على باب المندب، منصة لاجتياح عسكري مرتقب ضد محافظات الجنوب، وخصوصاً بعد إخفاقهم في بسط السيطرة على مطار عدن الدولي، خلال الأيام الماضية، عبر قيادات عسكرية متمردة على قرارات الرئيس هادي.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد