صحيفة السوسنة الأردنية

 

 

 

وقالت ويلز في حفل الافتتاح "إن التعليم هو حجر الزاوية في الخدمات الأساسية التي تقدمها الأونروا لـ120.000 طالب من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، وأكثر من 500.000 طالب في المنطقة. تفخر الولايات المتحدة بأن تكون جزأ من هذه الجهود" .

 

 وتتبع المدرسة الجديدة احدث معايير الاونروا في البناء والسلامة وتستبدل المدرسة ثلاثة مباني قديمة غير آمنة تم بناؤها قبل حوالي 50 عاما على قطعة ارض كبيرة ملاصقة لمكتب منطقة شمال عمان التابع للاونروا. وكانت علامات الخراب واضحة تماما في المباني القديمة.        

 

 كما كان هناك مرافق خارجية ملحقة بالبناء مثل مختبر الحاسوب وغيره والتي لم يكن البعض منها صالح للاستخدام بسبب سوء حالة البناء وتهدمه.

 

ووجه ديفيز عميق شكره وامتنانه للتبرع الامريكي قائلا : "يوفر المبنى المدرسي الجديد بيئة امنه للطلاب حيث يستطيعون الدراسة والتمتع بمزايا اخرى مثل المرافق الصحية الداخلية وملاعب مجهزة ومعدة للنشاطات المختلفة واسوار مرتفعة تحيط بالمدرسة ، وتضمن بنفس الوقت سهولة حركة المعاقين داخلها " وتابع قائلا : "تخدم المدرسة حاليا حوالي 2.019 طالب ومهيئة لاستيعاب حوالي 2500 طالب. وبالاضافة الى تحسين البيئة التعليمية فمن المتوقع ان ينجم عن المدرسة وفورات تقدر ب 100.000 دولار امريكي سنويا ناتجة عن التوفير في تكاليف الصيانة وتكاليف التشغيل اليومية. كما تمكنت الاونروا من تحويل احد المدارس الابتدائية في النزهة الى العمل على نظام الفترة الواحدة مع اعادة توزيع الطلبة داخل البناء المدرسي كنتيجة لهذا البناء الجديد. ويأتي ذلك في ظل توجهات الاونروا وجهودها في التغلب على التحدي الذي تواجهه في المدراس التي تعمل على فترتين.