الأميرة سمية تشدد على تحسين التعليم بمجال الطاقة المتجددة

mainThumb

29-09-2015 07:11 PM

عمان - السوسنة - رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سُمية للتكنولوجيا، الثلاثاء، حفل اختتام مؤتمر "تحديث مناهج التعليم في مجال الطاقة المتجددة"، الذي عُقد في حرم الجامعة.
 
وثمنت في كلمة لها الجهود التي بُذلت لتطوير واعتماد وتقييم برنامج بكالوريوس في الطاقة المتجددة في الأردن والذي يدرس بشكل مشترك بين جامعات الأميرة سمية للتكنولوجيا، والاردنية، والعلوم والتكنولوجيا، ومؤتة، والهاشمية.
 
وشددت على مواصلة الجهود والسعي لتحسين التعليم في الأردن، ومتابعة النتائج التي تم التوصل إليها مع مشروع (موري/ تمبوس) الذي يهدف إلى تعزيز وبناء القدرات وتمكين الجامعات الأردنية الشريكة من تطوير برامج البكالوريوس الخاصة بالطاقة المتجددة المستدامة مع 5 دول أوروبية تمتلك أحدث التقنيات التعليمية والتجارب الثرية في إصلاح المناهج الدراسية في التعليم الهندسي، مايؤدي إلى ترك إرث طويل الأجل للجامعات الأردنية.
 
وأضافت ان اوروبا اجتمعت كدولة واحدة نتيجة توفر ثروتها المعدنية والفحم الحجري، غير أننا في الأردن لا نملك الأ ثروة واحدة وهي الثروة البشرية، لذا لابد من تطوير ودعم موارد الأردن وثروتها، سيما وأنه الركيزة الأولى في توجيه الخطط التنموية والإقتصادية، واجتماع اليوم مع نخبة من قادة الصناعة، والعلماء، والباحثين، والمهندسين، والمصنعين، والعملاء من أوروبا والأردن لتبادل الآراء ومناقشة أحدث ما وصلت إليه الأبحاث والتطبيقات والتطورات والمستجدات في مجال الطاقة المتجددة.
 
وأشارت إلى استضافة الأردن للمؤتمر العالمي للعلوم المقبل 2017، داعية المشاركين لحضوره والمساهمة في فعالياته من أجل رفد المجتمعات المحلية والدولية بأحدث المستجدات في قطاعات الطاقة والصناعة والعلوم.
 
و أبدت فخرها بمشاركة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الفاعلة في المشاريع الأوروبية الدولية العلمية والتعليمية من ضمنها برنامج تمبوس إذ أدت هذه المشاركة على مدى العقدين الماضيين إلى اكتساب الشركاء الأوروبيين الكثيرين من الأكاديميين، والإدارة، والبنية التحتية للخبرة الدولية التي من شأنها تقديم الجامعات في الأردن تعليم عالي الجودة يتوافق مع المعايير الأوروبية ويلبي الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لمجتمع قائم على المعرفة الناشئة من خلال تعزيز تعليم الطاقة المتجددة، ومن أجل تخريج طاقات شبابية محترفة يرفدون السوق المحلي والعالمي في مجال الطاقة المستدامة.
 
واستعرض مدير المشروع الدكتور عبدالله الزعبي، محاور مشروع " تحديث مناهج التعليم في مجال الطاقة المتجددة"، واقع قطاع الطاقة المتجددة في الأردن، كما قدم تعريفاً بمشروع موري، الذي جاء اسماً مختصراً لمشروع تعليمي عنوانه "تحديث التعليم في الطاقة المتجددة في مرحلة البكالوريوس لنقل تجربة الاتحاد الأوروبي للأردن".
 
ودعا البرفيسور مانويل كاسترو، أحد شركاء المشروع من الجامعة الوطنية للتعليم الإلكتروني في اسبانيا، الى ولوج الجامعات لعصر التعليم الإلكتروني من أجل انتاج كفاءات علمية تناسب متطلبات سوق العمل وتخريج الكفاءات العلمية المناسبة عبر التعلم عن بعد واستخدام التكنولوجيات الحديثة.
 
وعلى هامش المؤتمر، عقدت ورشة عمل لطلبة الجامعات الأردنية للاطلاع على تجارب وخبرات مشاريع muree وتحديداً تجربة جامعة برلين التقنية في مجال الطاقة المتجددة، وأفضل الممارسات والتدريب في مجال الطاقة المتجددة في الأردن. -(بترا)


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد