صحيفة السوسنة الأردنية

 

وأشاد الدكتور الشياب بجهود القائمين على هذه الحملة التي تسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى, وقال إن اليرموك وانطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية تسعى دوما للتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي الرسمية والشعبية لتنظيم الفعاليات التي تعود بالفائدة على أفراد المجتمع, كما أنها تحرص على إشراك طلبتها في هذه الفعاليات لتشجيعهم على المشاركة في الأعمال الإنسانية التي تنمي وتغرس في نفوسهم ثقافة التعاون وحب الخير للآخر.

 

السيد  سامي الجراح من بنك الدم الوطني أوضح آلية التبرع والمراحل التي تمر بها عينات الدم قبل استخدامها من قبل المرضى, مبينا أن القائمين على الحملة يقومون بفحص قوة وزمرة دم المتبرع للتأكد من قدرته على التبرع, ومن ثم يتم سحب وحدة الدم منه وتقسيمها إلى البلازما والخلايا والصفائح التي يتم فحصها للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية كالايدز والتهاب الكبد, وبعد التأكد من صحة العينة يتم صرف وحدات الدم إلى المستفيدين من مرضى التلاسيما في محافظة اربد.

 

وأضاف أن الشخص المتبرع يجني العديد من الفوائد الصحية أهمها زيادة نشاط نخاع العظام في إنتاج كميات جديدة من الدم، وزيادة نشاط الدورة الدموية، بالإضافة إلى التقليل من نسبة الحديد في الدم مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، وشدد على ضرورة تشجيع الطلبة على الإقبال بالتبرع ضمن الفترة المحددة من الناحية الطبية.

 وأشاد بتعاون الجامعة في تنظيم مثل هذه الحملات لصالح المرضى في محافظة اربد.

وحضر افتتاح الحملة عدد من المسؤولين في عمادة شؤون الطلبة ومديرية الأمن العام في محافظة اربد, ومدير العلاقات العامة والإعلام بالجامعة, وحشد من طلبة الجامعة.

 

ويذكر أنه شارك في الحملة جمعية المرصد الوطني لحقوق الإنسان, وجمعية نشميات اربد, والهلال الأحمر الأردني.