آخر فرسان شعر المقاومة العربية يتغنى بنضالات الفلسطينيين ..

mainThumb

29-10-2015 05:32 PM

عمان - السوسنة - تغنى "آخر فرسان شعر المقاومة العربية"، حسبما وصفه الكثيرون، الشاعر أديب ناصر بنضالات الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة عبر مجموعة من قصائده المختارة التي صدح بها وسط جمهور ضاقت به جنبات مدرج رم في الجامعة الأردنية.
 
ناصر خلال إحيائه للأصبوحة الشعرية، التي نظمها مركز اللغات في الجامعة بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين، أبحر عبر أبياته الشعرية التي حملت طابعا إنسانيا وثوريا ووجدانيا، واصفا مدن فلسطين بالعراقة والأصالة والتاريخ، وآزر أبطال المقاومة المرابطين دفاعا عن الأقصى ومقدساته، وواسى دموع وشعور أمهات الشهداء، وشخص حال أهل غزة ومعاناتهم جراء الحرب التي أثقلت كاهلهم مطلقا العنان لعواطفه وشجونه التي غلفت كلماته.
 
لعشق الأردن والذوب في مكنوناته نصيب من قصائد الشعر التي ألقاها ناصر أمام جمهور ضم أساتذة وطلبة من مختلف الجنسيات، جاءوا للاستماع لشاعر لطالما آزر القدس وانحاز لنبض الشارع العربي.
 
وخلال الأصبوحة، عرض الشاعر هشام عودة في معرض تقديمه لناصر، الذي ولد في مدينة بيرزيت العام 1939، نبذة مختصرة عن سيرة حياته العلمية والعملية وإسهاماته الشعرية.
 
ولفت في حديثه إلى تميزه خلال عمله بإذاعات رام الله ومن ثم السعودية وأخيرا إذاعة العراق، حيث كان صاحب الصوت الأبرز.
 
وقال عودة، في عصف للذاكرة، إن ناصر كان من الشعراء المقربين من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الذي كتب فيه قصيدة مديح، منوها إلى أن "شاعر أم المعارك" كان اللقب الذي أطلقه عليه الراحل صدام حسين.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد