احتجاز رهائن بأحد فنادق باماكو

mainThumb

20-11-2015 12:06 PM

السوسنة - قتل اثنان على الأقل من حراس فندق "راديسون"، في باماكو عاصمة مالي، اليوم الجمعة، في عملية احتجاز رهائن لا تزال جارية حتى الساعة (9:20 ت.غ)، بحسب مصدر محلي.

 

ولم تؤكّد قوات الأمن أو المصادر السياسية في باماكو هذه الحصيلة كما لم تنفها.
 
وفي تصريح للأناضول، أوضح المصدر الموجود في المكان، أنّ تبادلا لإطلاق النار لا يزال متواصلا داخل الفندق، الذي طوّقته قوات الأمن.
 
ورجّح المصدر ذاته، أن مجموعة من المسلّحين اقتحموا، صبيحة اليوم، الفندق، واحتجزوا عدداً من نزلائه من جنسيات مختلفة، دون تقديم مزيد من الإيضاحات حول عدد المختطفين المحتملين.
 
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الأناضول استنادا إلى شهود عيان، أن مجموعة من المسلّحين تتألف بين 3 إلى 5 عناصر، وصلوا، صبيحة اليوم، على متن سيارة دبلوماسية، يرجح أنهم قاموا بسرقتها لتجنّب التفتيش الأمني إلى فندق "راديسون" بباماكو.
 
وبحسب المصادر ذاتها، فقد دخل المسلّحون إلى الفندق، وفتحوا النار فورا، ما أدّى إلى مقتل اثنين على الأقل من حراس الأمن، وإصابة عدد كبير بجروح، كما احتجزوا العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة رهائن لديهم، دون تقديم إيضاحات حول عدد المختطفين المحتملين.
 
وأوضح مراسل الأناضول، أن "قوات الأمن فرضت طوقاً أمنيا مسافة كيلومتر على الأقل حول محيط الفندق، حيث لا يزال يسمع دوي إطلاق النار".
 
و"الراديسون" يعتبر من أفخم فنادق العاصمة باماكو، حيث يضم 190 غرفة، بينها أجنحة رئاسية، ومعظم رواده من أعضاء البعثة الأممية في مالي "مينوسما"، بحسب شهود عيان.
 
جدير بالذكر أن ١٢ قتيلاً، سقطوا في عملية احتجاز رهائن، في السابع من آب/أغسطس الماضي، بفندق بمدينة "سيفاري" وسط البلاد، وتبنت الهجوم آنذاك جماعة (أنصار الدين).
 
وتصنف أنصار الدين، "جماعة إرهابية" دولياً، وقد أقصيت إلى جانب جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، من محادثات الجزائر، التي أفضت إلى توقيع اتفاق سلام لوضع حد للصراع، بين "باماكو"، والجماعات المسلحة شمالي البلاد.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد