صحيفة السوسنة الأردنية

ورد لموقع "السوسنة" رسالة من المهندس الزراعي محمد مروان رئيس جمعية اغاثة التعاونية للمهندسين الزراعيين تتضمن ردا على مؤسسة "الغذاء والدواء" حول عدم فاعلية جهاز كاشف غش زيت الزيتون

وايماناً بحرية الرد والتعبير ننشر رسالة رئيس الجمعية كما وردت الينا

بسم الله الرحمن الرحيم

عطوفة السيد رئيس تحرير صحيفة السوسنة الاخبارية الالكترونية حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

الموضوع: كاشف غش زيت الزيتون

فنحمد الله إليكم ونرجو أن تكونوا بصحة جيدة...

وتهديكم جمعية إغاثة التعاونية للمهندسين الزراعيين أطيب التحيات سائلين المولى عز وجل أن يبارك لكم في جهودكم.

كما وأرجو من حضرتكم التكرم بنشر الرد المقدم منا على ادعاءات مؤسسة الغذاء و الدواء حول كاشف غش الزيت و الذي تم تداوله في وسائل الاعلام بداية الاسبوع الجاري

وفقنا الله جميعا لخدمة الوطن والمواطن

رئيس الجمعية

المهندس الزراعي محمد مروان

ردا على البيان الصادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء حول الكاشف لكشف غش زيت الزيتون والتي تتمحور في نقاط ثلاث:

1. المؤسسة العامة للغذاء والدواء لم تجز الكاشف

2. المنتج رخيص الثمن وذكر سعره في التصريح

3. الفحص غير دقيق ولا يكشف الغش

بادئ ذي بدء فجمعيتنا..جمعية ذات طابع مهني تخصصي و تحت اسم جمعية إغاثة التعاونية للمهندسين الزراعيين و هي ليست مجموعة من الهواة او المتسلقين على حاجات الناس، و في معرض الرد نقول:

1. المؤسسة العامة للغذاء والدواء ليست صاحبة الولاية بإجازة الكاشف وليس لها الحق بالتالي بذكر إجازتها أو عدمه ، علما أننا قمنا بمراجعة قسم التسجيل في المؤسسة العامة للغذاء والدواء قبل إنتاج الكاشف وأكدوا لنا ذلك بالنص :بانه لا يوجد في قانون المؤسسة ما يعطيها حق إجازة مثل هذا الكاشف لعدم الاختصاص .

2. نستغرب التركيز على رخص الثمن للكاشف وكأنه عيب له ، مع إن رخص ثمنه يؤكد أننا لا نسعى للربح الفاحش وأننا نقدم الخدمة ليس الا ، ونسال هنا: لو كان الكاشف بسعر عال( عشرات الدنانير) هل كان سيلاقي رضا المؤسسة ؟

3. الكاشف هو نفسه فحص غش زيت الزيتون الذي يتم في مختبرات المؤسسة العامة للغذاء والدواء باسم HaucheCorn Test or Nitric Acid Test والموثق ضمن طرق فحص القياسية المعتمدة في المختبر تحت رمز 1.4.2 والمرجع هو Leach 19 (B) وهو الفحص الوحيد لهذه الغاية وليس فحصا مبدئيا ولا يقوم المختبر بأي فحوصات أخرى غيره لهذه الغاية. وهنا يكون السؤال بأنه إذا كان الفحص غير صحيح وغير مؤكد فلماذا تعتمده المختبرات وتقوم بإتلاف كميات الزيت ومعاقبة أصحابها ؟

4. بالنسبة للعوامل الأخرى التي تؤثر على اللون الظاهر عند استخدام الكاشف مرتبطة أصلاً بعملية العصر للزيتون و هل الزيت بجودة مناسبة أم لا ؟ حيث أن اختلاف لون المادة داخل أنبوب الفحص للون الأحمر و درجاته هو إما لخلط زيت الزيتون الأصلي بزيوت نباتية ( بذرية ) أو لعوامل أخرى مثل : أن الزيت معصور من الجفت أو أن يكون الزيت متحلل و يحتوي أحماض حرة بشكل كبير ، و هذه العوامل الأخرى تدل على رداءة الزيت أصلاً ، إذن العوامل الأخرى المذكورة في بيان المؤسسة هي عوامل رداءة أصلاً ، و الكاشف يبين ذلك .

5. صحيح أن الكاشف فحص نوعي وليس كمي، بمعنى انه يكشف الغش بدون تحديد نسبته، لكن ما الذي يهتم به المستهلك ؟ معرفة أن الزيت مخلوط (مغشوش ) و هو زيت رديء أم أن الزيت مخلوط ( مغشوش ) بنسبة معينة !!! و هل هنالك نسبة مقبولة للغش أم لا ؟