الملكة شخصية العام2007 في ميدان العمل الإنساني ورعاية الأسرة

mainThumb

20-02-2008 12:00 AM

السوسنة - اختارت مجلة الاثنين اللبنانية جلالة الملكة رانيا العبدالله شخصية للعام 2007 في ميدان العمل الانساني ورعاية الاسرة وذلك تقديرا لجهودها في تلك المجالات على الصعيد المحلي والعربي والدولي. وأعلنت المجلة عن هذا الاختيار في حفل خاص اقيم امس في العاصمة السورية ضمن فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية حضره عدد من السفراء العرب والشخصيات الدبلوماسية والسياسية والاعلامية وممثلون عن الصحافة المحلية والعربية.
وقال رئيس تحرير المجلة الدكتور علي طعمة خلال الحفل الذي اعلن فيه نتائج الاستفتاء على اختيار شخصيات عام 2007..ان اختيار جلالة الملكة رانيا العبدالله شخصية العام 2007 في ميدان العمل الانساني ورعاية الاسرة والايتام جاء تقديرا لجهودها واهتمامها ببرامج دعم الاسرة.
واضاف..ان من هذه الجهود انشاء مؤسسة نهر الاردن بهدف تمكين الاسرة وتنمية المجتمعات المحلية ولجهودها في نشر القروض الصغيرة اضافة الى اهتمامها بالمعلم من خلال تخصيص جائزة للمعلم المتميز والتنسيق مع مؤسسات ومنظمات دولية من اجل الحصول على منح دراسية للمعلمين لاكمال دراستهم وتدريبهم في الخارج اضافة الى اطلاق ملتقى المعلمين المبدعين العرب الذي جاء نتيجة لقاءات جلالتها مع كبار المسؤولين في الجهات الدولية المهتمة بالتعليم.
واشار رئيس التحرير الى ان اختيار جلالتها جاء ايضا تقديرا لدورها في التعبير عن آمال وطموحات وواقع المرأة العربية في المحافل الدولية ودورها في تغيير الصورة النمطية حول المرأة العريية في وسائل الاعلام الاجنبية..مبيناً بهذا الصدد الى انه تم اختيار جلالتها كواحدة من اكثر الشخصيات العالمية عطاء من قبل مجلة"التايم الاميركية"وحصول جلالتها على جائزة بامبي الانسانية خلال حفل تحدثت فيه جلالتها عن معاناة الاطفال والنساء في العراق وفلسطين.
وذكر رئيس التحرير ايضا بجهود جلالتها في رعاية الايتام عبر انشاء مؤسسة صندوق الامان لمستقبل الايتام الذي تقوم فكرته على تأمين ورعاية الايتام في المملكة بعد تخرجهم من دور الرعاية لمساعدتهم على استكمال دراستهم او تدريبهم لبناء مستقبلهم.
وكانت المجلة التي تصدر منذ 28عاما قد نشرت استمارة استطلاع للرأي خاصة باختيار شخصية العام على مدى اثني عشر اسبوعا وجرى توزيع 15 الف نموذجاً منه لطلبة جامعات ومدارس ومراكز اعمال بالاضافة الى قيام مجموعة من الباحثين بإجراء استطلاع ميداني شمل شريحة مكونة من 3500 شخص من مختلف الجنسيات وفي عدة عواصم عربية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد