صحيفة السوسنة الأردنية

يشكو الحقوقي محمد أحمد سعيد السعايده من منطقة حرثا في  لواء بني كنانه من مرض الهيموفيليا ويعد من أمراض الدم حيث أن المصاب به يعاني من تكسر صفائح البلازما وبالتالي يحدث نزيف دموي وأن هذا النزيف لا يتوقف إلا بعد أن يعطى إبرة خاصة يبلغ ثمنها 160 دينار .
منذ ما يزيد على الثلاثة شهور فقد العلاج – فاكتور 8 – وهو العلاج الذي لا بد منه لوقف النزيف والذي قد يحدث له مرة يوميا أو أكثر من مرة , وبدونه سيبقى ينزف ؛ ولكم تصور حجم المعاناة ¸ وهو الآن حبيس البيت لا بل حبيس "فراشه" وهو " كــــل" على مولاه ينتظر المستقبل المجهول الذي لا تتنبأ ملامحه بخير أبدا .
راجع الجهات المعنية بهدف إيجاد وظيفة له منذ تخرجه قبل 4 سنوات من جامعة اليرموك يحمل تخصص حقوق و الأمل يحدوه بمستقبل زاهر وبحياة ملؤها المحبة , إلا أن المرض حال وبين تحقيق ذلك ؛فبقي محمد جالسا في البيت يقوم والديه كبيري السن وإخواته على خدمته و  نظرات الحب و الحنان و أحيانا الإشفاق على حاله , الجميع ( الجهات المعنية ) لا توجد وظيفة ولا  حتى على الحالات الإنسانية كون شروطها لا تنطبق عليه .
طرق الأبواب كافة ؛ كلها موصدة ؛ إلا باب صاحبة الجلالة "الصحافة حفظها الله" صحيفة السوسنة الاردنية التي بعون الله لن توصد بابا بوجه المواطنين , فها هو أخي ومندوبكم في الشمال محمود الهياجنه  يضع المشكلة بين يديكم  أيها الرحماء لعله يجد – بعون الله تعالى-  حلا لها