وزير الأشغال ورشة تقييم وصيانة رصفات الطرق

mainThumb

13-04-2010 05:22 AM

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور محمد طالب عبيدات أن الورش الفنية تشكل فرصة مناسبة لتبادل الخبرات والمعارف بين كوادر الوزارات والمؤسسات المعنية في القطاعين بهدف رفع سوية الصناعة الإنشائية لمنتج الطرق.
وأضاف في الكلمة التي افتتح بها ورشة عمل تقييم وصيانة رصفات الطرق التي نظمتها جمعية الطرق الأردنية في نقابة مقاولي الإنشاءات الاثنين ان مهام الوزارة تتضمن تخطيطِ وإعدادَ الدراساتِ والتصاميمِ اللازمةِ لإنشاءِ الطرقِ العامةِ في المملكة بمستوىٍ عالٍ من الجودةِ، وإدامةَ هذه الشبكة وصيانتها وإنارتها وتأمين عناصر السلامة المرورية عليها .
واشار الى أن أطوال الشبكةِ المعبدةِ كان في عام 1950 حوالي (900) كم للطرقِ الرئيسيةِ والثانويةِ والقرويةِ وأصبح اليوم بحدودِ (8000) كم بما يواكب ِ التطورِ الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والزيادةِ الكبيرةِ في أعدادِ المركباتِ والحمولاتِ المحوريةِِ.
وقال لقد بلغ إجمالي الإنفاق على إنشاءِ وصيانةِ الطرقِ خلال السنوات العشر الاخيرة حوالي مليار دولار مؤكدا أن الوزارة تولي أهمية خاصة للشراكة مع القطاعِ الخاص في مجالِ صيانة الطرقِ من أهميةٍ بالغة، ولذلك بدأت منذ العام 2001 بطرحِ عطاءاتٍ صيانةِ الطرقِ الرئيسيةِ على مقاولين محليين.
واضاف انه ولتحقيق رؤيِة جلالة الملك المعزز الإستباقية لتأمينِ شبكةِ طرقٍ بمستوىٍ عالٍ من الجودةِ والأمان تم العام الماضي توقيعُ اتفاقيةٍ لإعدادِ مخططٍ شموليٍ للطرقِ في الأردن مع بنك الاستثمار الأوروبي حيث تحظى صيانةُ الطرقِ والجسورِ فيها بنصيبٍ جلّ كبيرٍ وسيجرى تقييمٌ شاملٌ لكافةِ طرقِ المملكةِ وجسورٍها كما أنه تم تشكيلُ لجنةِ خاصة لضبط مسألة تنسيقٍ الخدمات ومواصفاتِ الموادِ المستخدمةِ في عمليةِ الإنشاءِ والصيانة بالتنسيقِ بين وزارات البنية التحتية المختصة.
وقال إننا في وزارةِ الأشغالِ العامةِ والإسكان ماضون في تحديثِ نظامِ إدارة صيانة الطرق وإدخال التكنولوجيا الحديثة اللازمة في جمعِ وتحليلِ البياناتِ الخاصة بعناصر الطريق، وكذلك الطرق الفنية الحديثة في التقييم والتصميم، والتي ستؤدي إلى تقييم الكلف المالية اللازمة لتنفيذِ أعمالِ الصيانةِ بما ينعكسُ إيجاباً على تطويرِ شبكةِ الطرقِ في المملكة .
وألقى نقيب مقاولي الإنشاءات المهندس أحمد الطروانة كلمة أكد فيها على أهمية محاور الورشة للحفاط على سلامة طرقنا وديمومتها وجاهزيتها خاصة في ظل الحركة العمرانية والسكانية الهائلة التي تشهدها المملكة وضرورة اقامة شبكة طرق رئيسية وثانوية وقروية حديثة تخدم هذا التطور إضافة الى اقامة الطرق الدائرية والسياحية والتقاطعات والجسور والانفاق والميادين الكبرى التي اصبحت ضرورة ولا بديل عنها.
وأكد على ضرورة تكاتف جهود القطاعين العام والخاص للبحث على افضل السبل وأقل التكاليف لاقامة هذه الطرق وصيانتها خاصة في ظل شح الموارد والمخصصات المرصودة للمشاريع وضرورة الحفاظ على افضل المواصفات ومعايير الجودة عند التنفيذ لضمان سلامة هذه الطرق والمحافظة عليها باعتبارها ثروة وطنية ومن اجل عدم تحميل خزينة الدولة اعباءً اضافية لصيانتها الدورية والروتينية."بترا"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد