الحركة الإسلامية تدعو عشيرتي الذنيبات والكفاوين إلى وأد الفتنة

mainThumb

22-04-2010 08:00 PM

دعت الحركة الإسلامية اليوم الأربعاء عشيرتي الذنيبات والكفاوين بالكرك إلى ضبط النفس ووأد الفتنة والاحتكام إلى الشريعة الإسلامية. وجاء في رسالة أرسلتها الحركة الإسلامية إلى وجهاء العشيرتينك "لقد فجع الإخوان المسلمون، وحزب جبهة العمل الإسلامي بالأحداث الدامية، التي وقعت بين عشيرتين كريمتين من أهلنا في الكرك، وأودت بحياة شخصين عزيزين".



وترحمت الحركة الإسلامية على الشهيدين، وناشدت العقلاء من كلا العشيرتين بضبط النفس ووأد الفتنة والاحتكام إلى الشريعة الإسلامية، ونداء العقل، وتحمل المسؤولية تجاه الوطن، وعدم السماح للعواطف الثائرة أن توجه المواقف.



وذكّرت الحركة الإسلامية العشيرتين بما قدمتا للوطن وللحركة من مواقف مشرفة، وقادة ودعاة ومصلحين، مؤكدة أن روابط الإخوة في الله والمصاهرة والجوار التي تربط العشيرتين أجل من حظوظ النفس، ويحتم عليهما تضميد الجراح، ومعالجة الخلل، وإعادة الأمور إلى نصابها، انطلاقا من قول الله عز وجل "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" [الحجرات10]، وقوله سبحانه: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ? [التوبة71]، وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم" كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه".
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد