هيفاء وهبي: كيف أكون جدة وأنا عمري 34 عاما؟

mainThumb

08-05-2010 08:14 AM

لم تستغرب الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من إطلاق شائعات جديدة عليها بين الحين والآخر، من بعض من سمتهم الفنانة بالمغرضين. وكانت وسائل إعلام مختلفة نشرت بداية الأسبوع الحالي أخبارا عن استقبال هيفاء وهبي لحفيدها الأول من ابنتها.


وكانت هيفاء وهبي فضلت عدم الرد في البداية على الموضوع مفضلة عدم الإدلاء بأي تصريح، ولكنها تشعر بارتياح لـ«الشرق الأوسط» بحسب وصفها وتفضل توضيح الأمور من خلالها، مؤكدة أن هؤلاء مطلقو الشائعات يتمتعون بقدر كبير من «الفضاوة» لذلك «لا يجدون شيئا مهما ينشغلون به». وأضافت: «عموما أنا أعرف جيدا من وراء هذه الشائعة، (حيث أسرت لـ«الشرق الأوسط» عن اسم مروجها)، ولكن أفضل عدم إعطائه أكبر من حجمه».



وأكدت هيفاء أن الهدف من وراء هذه الأقاويل هو تشويه السمعة، وقالت ضاحكة «يمكن قصدهم أنني سأكون أما عما قريب»، وأضافت: «يعني حصير جدة وأنا عمري 34 عاما، طيب لو صار عمري 44 عاما شو بكون».



وهيفاء وهبي حسب ما قالت لـ«الشرق الأوسط» تعيش أسعد أيامها خلال الفترة الحالية، «ولكن فئة الشر (كما سمتهم) لا يحبون الإنسان يعيش، ولكن صدقني الخير هو من ينجح أخيرا، ويكفي محبة الجمهور العربي لي حيث تصلني رسائل واتصالات من مختلف بقاع الأرض ودائما يقولون لي: لا عليك من أحد نحن نحبك.. وهذا شي يدفعني لمواصلة عطائي الفني».



ألبوم هيفاء الذي طرحته مؤخرا وخصصته للأطفال حقق توزيعا ونجاحا عند الجمهور العربي ولا يزال الألبوم يتلقى أصداء واسعة فيما لا تزال أجندة هيفاء وهبي ممتلئة مع بداية فترة الصيف وحتى نهايته حيث تتنقل هيفاء بين عدة مدن عربية وأوروبية في الفترة المقبلة لإحياء سهرات فنية جماهيرية. وستطرح ألبومها في منتصف الصيف الحالي وستسعى أيضا إلى جانب إحيائها للسهرات في ترويج ألبومها بنفسها بين الوجود المكثف بين الجمهور ووسائل الإعلام.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد