الوفد النقابي عالق على معبر رفح .. والاسلاميون يدينون القرار المصري

mainThumb

28-06-2010 07:10 PM

استنكر حزب جبهة العمل الاسلامي عدم سماح السلطات المصرية للوفد النقابي الاردني من دخول قطاع غزة "المحاصر" عبر معبر رفح .


وناشد تصريح صدر عن الحزب اليوم الحكومة المصرية أن تفتح معبر رفح "المصري الفلسطيني"، وأن "توفر كل التسهيلات لسائر المخلصين من العرب وأحرار العالم لوضع حد لمعاناة الأشقاء في غزة".


واستهجن الحزب ان "يضطر" الاتحاد الأوروبي للدعوة الى فك الحصار عن قطاع غزة ، وان "يلجأ العدو الصهيوني للتستر على جريمة الحصار بادعاء تقديم تسهيلات اغاثية للقطاع" ، وان "تتوالى الدعاوى القضائية في أوروبا ضد مجرمي الكيان الصهيوني"، بينما تتخذ حكومة مصر مواقف "مؤسفة" كعدم السماح للوفد النقابي الأردني .


واشار الحزب الى ان تصريحات وزارة الخارجية المصرية "لا يفهم منها الا محاولة قهر إرادة الحكومة المنتخبة ، وحملها على شروط لا تقبلها ، ولا يقبلها السواد الأعظم من الشعب الفلسطيني ، وجماهير الأمة".


واعرب التصريح عن امل الحزب في تجاوب الحكومة المصرية مع الدعوات "المخلصة" من جماهير الأمة العربية والإسلامية و"قواها الحية" ، ومن المبادرات "الايجابية" التي تقدم بها الأمين العام للجامعة العربية ووزير خارجية تركيا فتفتح معبر رفح .


ودعا كذلك الحكومة المصرية الى الاستجابة للمبادرات الرسمية والشعبية الساعية لتحقيق المصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين ، "على قاعدة التمسك بكامل الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، وبما يضمن حقه في المقاومة حتى تحقيق كامل أهدافه" .


وأصدرت النقابات المهنية بيانا مساء أمس أدانت فيه منع السلطات المصرية للوفد النقابي من الدخول إلى غزة.


وقال البيان «ان منع زملائنا النقباء ممثلي النقابات المهنية الأردنية برئاسة د. أحمد العرموطي / رئيس مجلس النقباء من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح يمثل حلقة من حلقات الحصار العربي المفروض على أهلنا في القطاع الصامد المحاصر».
وأكد أن «النقابات المهنية الاردنية إذ تدين وتستنكر هذا القرار لتناشد كل أحرار الامة بشكل عام وأبناء مصر الكنانة بشكل خاص بذل كل جهد ممكن في سبيل فك الحصار وانهائه بشكل دائم وكامل والسماح لزملائنا أعضاء الوفد الاردني بالقيام بواجبهم الوطني والقومي والديني تجاه أخوتهم المحاصرين خصوصاً بأنهم لا يحملون معهم سوى انتمائهم لأمتهم ومبادئهم العظيمة».



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد