عمان- السوسنة - حذّر المحرر السياسي في صحيفة الرأي الاردنية صحيفة الديار اللبنانية ممثلة برئيس تحريرها شارل أيوب من المساس بالأردن عبر التلفيقات الصحفية المفبركة ومحاولة تكدير صفو العلاقات بين الدول العربية من خلال الأكاذيب التي تختلقها الصحيفة .
وأكد المحرر السياسي في الرأي أن الديار اللبنانية ما انفكت بين الحين والاخر تنسج خيوط الفتنة والتشكيك في مواقف دول عربية مناهضة لسياسة دولة إقليمية ، في إشارة ضمنية لإيران ، تصر الديار على التكسب منها ولو على حساب عروبتها ومبادئها الأخلاقية والمهنية .
كما كشف المحرر السياسي مستندا لحائق نشرتها وكالة " أوقات الشام " الإخبارية عن علاقة رئيس تحرير الديار بالموساد الإسرائيلي ،ناقلا ما روته شخصية نسائية من المعارضة السورية كانت على علاقة مباشرة معه و أسر ايوب إليها بتواصله مع الإسرائيليين لكسب ثقتها ظنًّا منه أنها بصفتها معارضة للأسد ستتقبل تعامله مع الموساد.
وبين أن العمل الوحيد الذي حصرت الديار نفسها به يتمثل بشن حملة تشوية وتشكيك في مواقف العديد من الدول العربية المناهضة لسياسة دولة في المنطقة ، من خلال نشر تقارير مفبركة غير مهنية لإحداث الوقيعة بين تلك الدول وبلدان عربية اخرى باختلاق قصص عن خلافات وصراعات ليست موجودة الا في الذهنية تلك الدولة وخططها لتشتيت اي جهد عربي منسق وخلق صراعات عربية عربية جديدة.
ونبّه المحرر السياسي إلى انه حان الوقت كي نقول لكل العابثين بالارض العربية ومشعلي نيران الفتن داخل العالم العربي وفي ما بين دوله، لن نصمت بعد اليوم على حروبكم الاعلامية ضدنا فانتم اكثر هشاشة من بيت العنكبوت ولديكم الكثير مما يمكن كشفه وايلامكم به، والفرق بيننا وبينكم هو الحق والحقيقة .
واختتم المحرر مقاله بالإشارة إلى ما يعلمه الجميع عن الأردن من الحكمة والصبر والقبض على الجمر ، ورغم انه في حجم بعض الورد إلا أنه له شوك يدمي العدو " وحان وقت استخدامه " .
وتاليا نص المقال :
بين الحين والاخر تنسج صحيفة الديار اللبنانية في خطاب يوصف بانه رث وذو تراكيب لغوية رديئة، خيوط الفتنة، عبر سيل من اكاذيب اجهزة التضليل في دولة اقليمية واخرى عربية وميليشياتها، والتشكيك في مواقف دول عربية مناهضة لسياسة تلك الدولة في المنطقة.
تقترب من الثمانين ولازالت مغمورة،جعلها رئيس تحريرها شارل ايوب، بوقا لتلك الاجهزة لنفث سمومها في كل الاتجاهات التي تسير خلافا لهواها ومرتزقته في المنطقة يقول مراقبون من الذين يرون فيه صحفيا وسياسيا متقلب الولاءات شعاره دائما « من يمّوُل»، فمن التحدث بلسان الحزب القومي السوري الاجتماعي ثم الانقلاب على دمشق ومغازلة تيار المستقبل الى الارتماء مجددا في حضن ميليشيا طمعا في مال الدولة الاقليمية.
ويضيف المراقبون «في موازاة ذلك كله علاقة مستمرة مع اسرائيل»، بحسب وكالة «أوقات الشام» الإخبارية التي كشفت مطلع العام الماضي أن شارل أيوب يقدم معلومات سرية للإسرائيليين، مشيرة الى أن «شخصية نسائية من المعارضة السورية هي مصدر المعلومات الموثقة عن عمالته للإسرائيليين؛ كونها كانت على علاقة مباشرة معه،أكثر من مجرد صداقة، اذ أسر إليها بتواصله مع الإسرائيليين لكسب ثقتها ظنًّا منه أنها بصفتها معارضة للأسد ستتقبل تعامله مع الموساد».
ايوب ودياره الصفراء، يشنون منذ فترة طويلة حملة تشوية وتشكيك في مواقف العديد من الدول العربية المناهضة لسياسة دولة في المنطقة.
وينشرتقارير مفبركة غير مهنية لإحداث الوقيعة بين تلك الدول وبلدان عربية اخرى باختلاق قصص عن خلافات وصراعات ليست موجودة الا في الذهنية تلك الدولة وخططها لتشتيت اي جهد عربي منسق وخلق صراعات عربية عربية جديدة. وهو اسلوب قديم مارسته اسرائيل طويلا ونفذ ايوب في حقب سابقة الجزء المطلوب منه لصالح الموساد وينفذه اليوم لصالح دولة اقليميةايضا.
«الديار» التي طبعها شارل ايوب بطابعه المبتز، واخلاقه (...)، وسلوكه المريض، صارت احد عناوين الفتنة التي تتلقى دسائس اقبية المخابرات المظلمة بمرامي مكشوفة عبر تقارير تشي عدم مهنيتها، بحقيقة كتابها الذين لا يسمحون لمحرري ايوب برفع سويتها الانشائية، فهي تنشر بصياغات مفضوحة ورداءة لغوية لا يمكن لصحفي محترف ان يقترفها، بل نذهب الى حد القول انه لا يمكن لناطق بالعربية ان يكون وراء مثل تلك الصياغات الركيكة.
قد لا يستحق ايوب ولا حتى الصحيفة، ردا او توضيحا من احد، غير انه لا يجب مواصلة الصمت تجاه من يقف وراء حملة التشويه والعبث التي تؤجر الديار صفحاتها لخوضها ضد دول عربية لصالح اجندات غير عربية. فقد حان الوقت لرد سهام المتربصين بوحدتنا ونهجنا، الى صدورهم وخوض المعركة باخلاقنا وقيمنا لا باسلوبهم ونهجهم المضطرب. حان الوقت لنقول لكل العابثين بالارض العربية ومشعلي نيران الفتن داخل العالم العربي وفي ما بين دوله، لن نصمت بعد اليوم على حروبكم الاعلامية ضدنا فانتم اكثر هشاشة من بيت العنكبوت ولديكم الكثير مما يمكن كشفه وايلامكم به، والفرق بيننا وبينكم هو الحق والحقيقة. فلا نحتاج لفبركات مكشوفة ولا لأبواق تبيع نفسها لمن يدفع اكثر وتغير ولاءاتها حال تأخر وصول المال الاسود الى جيوبها المفتوحة على كل ممول.
الحكمة والصبر والقبض على الجمر، ايقونة اردنية يعرفها القاصي والداني، مثلما هو معروف كذلك أنه في حجم بعض الورد إلا أنه له شوك يدمي العدو وحان آوان استخدامه.