قطاعات تجارية تترقب الانتخابات النيابية لإنعاش مبيعاتها

mainThumb

10-10-2010 02:07 AM

تترقب السوق المحلية دعما ونشاطا تجاريا مع فتح باب الترشح للانتخابات المقبلة لمجلس النواب السادس عشر يوم الأحد والمتوقع أن يخوضها نحو900 مرشح في محافظات المملكة كافة سيدفعون نحو450 ألف دينار لخزينة الدولة بدل الترشح.

ويتوقع أن يضخ المرشحون للانتخابات النيابية المقبلة ما يزيد على50 مليون دينار في السوق المحلية تسهم في تنشيط العديد من القطاعات التجارية المختلفة التي تعيش حاليا حالة من الركود التجاري إضافة إلى الأموال التي تضخها الجهات الرسمية لانجاز العملية الانتخابية.

والقطاعات الأكثر تأثرا وحراكا في موسم الانتخابات تتحدد بالمواد الغذائية والمطبوعات والإعلان والنقل وتأجير السيارات ومراكز ومتعهدي الأفراح والمناسبات "تأجير الكراسي والخيم" وقطاع المطاعم ومحلات الحلويات والأقمشة والمطابع والخطاطين وقطاع الطاقة.

ويأمل ممثلون لقطاعات تجارية أن تنتعش الحركة التجارية خلال موسم الانتخابات النيابية المقبلة، مؤكدين أثرها على تنشيط حركة الأسواق التي تعيش حاليا حالة من الركود أعقبت شهر رمضان المبارك وموسم العودة الى المدارس.

واعرب نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة عن أمله بأن تسهم الانتخابات النيابية المقبلة في تحريك سوق المواد الغذائية المحلية التي تعيش حاليا حالة ركود غير مسبوقة.

واشار إلى أن الطلب خلال فترة الانتخابات يزداد على مواد السكر والأرز واللحوم الحمراء والقهوة واللوز والصنوبر والألبان.

وقال ممثل قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية في غرفة صناعة الأردن عدنان ابو الراغب ان قطاع المطابع وما يتبعه من قطاعات اقتصادية أخرى بدأ يشهد نشاطا جيدا في أعماله ستزداد خلال الأيام المقبلة مع دخول عملية الترشيح مراحلها النهائية.

وأكد ان الحركة التجارية في قطاع المطابع ستنعكس بالمجمل على قطاعات تجارية أخرى مكملة مثل الورق والكرتون والمستلزمات الأخرى بما ينعكس بمجمله على عجلة الاقتصاد الوطني متوقعا ان يكون النشاط أكثر من السنوات الماضية.

واشار أبو الراغب الى وجود حوالي500 مطبعة في مختلف محافظات المملكة توفر نحو10 آلاف فرصة عمل مبينا ارتفاع ملحوظ على الأسعار مقارنة عما كانت عليه عام 2007 لارتفاع أسعار الورق والكرتون عالميا.

وتوقع نقيب أصحاب المطاعم والحلويات رائد حماده ان يزيد الطلب على منتجات المطاعم ومحلات الحلويات باعتبارها قطاع حيوي كباقي القطاعات الاقتصادية وبنسبة كبيرة.

وأوضح ان الطلب لن يطال جميع المطاعم ومحلات الحلويات العاملة في القطاع مرجعا ذلك إلى مكان وجود المطعم ومحل الحلويات وزخم المرشحين في المنطقة ذاتها إضافة إلى نوعية الوجبات والمنتجات المقدمة في المطعم.

وتوقع ان تزيد مبيعات بعض المطاعم ومحلات الحلويات بنسبة اكثر من خمسين بالمئة في حين لن تتأثر محلات أخرى بزيادة الطلب على منتجاتها، على اعتبار ان المرشحين يركزون على الولائم التي تقوم على المنسف كوجبة رئيسة إضافة الى الوجبات السريعة لتوفير الطعام للعاملين معهم في حملاتهم الانتخابية.

وأعرب حماده عن أمله أن ينعكس موسم الانتخابات إيجابا على قطاع المطاعم لتعويض الخسائر التي لحقت بمؤسسات القطاع خلال المواسم الأخيرة التي صادف قدوم شهر رمضان في ذروتها وهو ما اثر على مبيعاتها بشكل عام.

وأشار إلى أن النقابة قامت بزيارات ميدانية اطلعت خلالها على استعدادات المطاعم ومحلات الحلويات للموسم الانتخابي وتبين خلال الزيارات انها قامت بزيادة جاهزيتها وفقا لتوقعات كل منها لحجم الطلب الذي يتحكم فيه مكان وجود المطعم ونوع المنتجات المقدمة فيه.

وقال أن الحراك الفعلي للطلب على منتجات المطاعم سيبدأ بالتزامن مع الحراك الفعلي للمرشحين والذي توقع أن يبدأ بشكل كبير مطلع الأسبوع المقبل.بترا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد