سرية قوائم المرشحين .. الحكومة تسقط دليل نزاهتها من يدها !
سيظل هاجس النزاهة والشفافية يطارد كل أردني حتى بعد إجراء الانتخابات النيابية في التاسع من تشرين الثاني 2010. وان قل أو زاد منسوبه كل يوم .
لكن هذا المنسوب زاد اليوم السبت إلى حد القناعة أن الحكومة "تدبر أمرا يضرب النزاهة في الصميم "مع إعلانها الملتبس أن قوائم المرشحين " لن تعلن" وستظل سرية حتى إتمام إجراءات قبول أو رفض المرشحين أي من يوم الأحد 1010 ( يوم الترشح ) وحتى 1610 2010 ( اليوم الذي تعلن فيه قرارات اللجان المختصة بقبول أو رفض طلب الترشيح).
مبعث الالتباس في تصريحات المستشار السياسي لرئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الانتخابات سميح المعايطة أنها اليوم السبت تتناقض تماما مع تصريحات الأشهر الثلاثة الماضية التي استمات المعايطة في التأكيد على نزاهة الانتخابات وشفافيتها بدليل أن قوائم المرشحين ستعلن نهاية كل يوم طيلة أيام الترشيح الثلاثة. لكنها الآن عادت سرية لا يعلم عنها أحد حتى المرشح.
تبرر الحكومة قرارها الجديد من منطلق الرغبة في عدم إيجاد دوائر فرعية تنتهي بالتزكية بعد هروب المرشحين الضعفاء من أمام المرشح القوي ذو الشعبية من جهة، والتأثير سلبا على مستوى المشاركة السياسية في المحصلة من جهة ثانية.
مراقبون يشيرون إلى أن الحكومة ربما لجأت إلى هذه الطريقة بعدما رشحت لديها معلومات تفيد بوجود اتفاقات بين مرشحين أقوياء في دوائر في العاصمة ومحافظات في المملكة على تقاسم الدوائر الفرعية فيما بينهم على طريقة الكعكعة ما آثار تخوفات الحكومة من تدني منسوب المشاركة.
المبررات التي تسوقها الحكومة في تسويغ هذا القرار لا ترتقي إلى مستوى الحاجة لتمسك الحكومة بهذا الدليل الوحيد الملموس على نزاهتها وكأنها ( الحكومة) تسقط هذا الدليل من يدها على جديتها في الشفافية التي يشدد عليها جلالة الملك مرارا وتكرارا.
لماذا هذا التفريط .. لا نعلم !
كما أن الحكومة تضع نفسها بهذه الطريقة في خانة الاتهام والشبهة بوجود ربما صفقات بينها وبين مرشحين تريدهم وتريد لأجل ضمان وصولهم إلى تعبيد الطريق أمامهم عن طريق " تفصيل " قوائم مرشحين لهم في دوائر فرعية معينة ، وهذا الاتهام متداول في الشارع الأردني.. وعلى الحكومة أن تنزل إلى الشارع حتى تعرف مدى جسامة وخطورة فعلتها هذه. على رغم أنها ( الحكومة) شددت غير مرة على عدم وجود مرشحين مفضلين.
ولعل الذي يزيد من لبس الموقف أمام الناخب والمرشح تضارب التصريحات المتعددة التي تصدر عن الحكومة وكأن لها أكثر من ناطق وأكثر من وزير داخلية ودليلنا على ذلك ما صدر عن الداخلية من جهة والناطق الرسمي باسم الانتخابات حول موعد بدء الدعاية الانتخابية التي كلفت المرشحين منذ الأمس مبالغ مالية.
في المحصلة ستظل الحكومة على موقفها في تأكيد نزاهتها بلا دليل جدي يقنع المواطن الذي أيضا سيظل الشك رفيقه طيلة الأيام القادمة.." فبغداد سقطت .. والصحاف مازال يصف الاميركان بالعلوج" !.
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
اتفاقية شراكة ثقافية أردنية - عراقية في عمّان
نتنياهو يصل إلى البيت الأبيض والغضب يتملّكه قبيل لقاء بترامب
حصيلة فيضانات تكساس تتجاوز 90 قتيلاً
أول تعليق من القسام على هجوم بيت حانون
إيران توجه تحذيراً مباشراً إلى أمريكا
تفاصيل مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 في غزة
ارتفاع عدد الشهداء في غزة منذ فجر الاثنين إلى 61 شهيداً
ليلو وستيتش يكتسح إيرادات 2025
محمد عطية يطلب حذف فيلمه بعد الوفاة
محمد رمضان يرقص على الحصان ويشعل كواليس من ضهر راجل
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول