المعايطة : يجب أن نعيد الثقة الى مجلس النواب

mainThumb

17-10-2010 02:10 AM

مندوباً عن رئيس الوزراء رعى وزير التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة السبت فعاليات الجلسة الحوارية "انتخابات 2010...قراءة تحليلية"التي نظمها مركز القدس للدراسات بمشاركة امناء عامين احزاب وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني واعلاميين.

وقال المعايطة أن الإجراءات الانتخابية التي تمت بداية من عملية التسجيل وحتى الان اثبتت ان هناك ارادة حقيقة لتنفيذ التوجيهات الملكية بأن تجرى الانتخابات بمنتهى النزاهة والشفافية وضمان المشاركة الواسعة للمواطنين فيها واتاحة الفرصة امامهم للمشاركة بالعملية السياسية وصنع القرار وقد رحبنا باي جهات دولية لمشاهدة الانتخابات مشيرا الى ان هنك جهات اميركية واوروبية وعربية تقدمت للمشاركة.

وأكد أن الانتخابات النيابية ستجري على اساس القانون وان الحكومة اعطت صفة الاستعجال لمناقشته في المجلس النيابي المقبل، مشيرا الى أهمية مشاركة المواطنين الفاعلة في الانتخابات المقبلة كونها حقا وواجبا وطنيا.

واشار الى إن الشكل القانوني والدستوري لمناقشة كل القوانين هو مجلس النواب سواء اكانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية وان قانون الانتخاب سيذهب الى المجلس النيابي المقبل وهو صاحب الصلاحية بتغييره او الموافقة عليه وبالتالي فإن المجلس هو المسرح الاساسي للعملية السياسية والحوار ومناقشة القضايا المتعلقة بمصلحة الوطن والمواطن.

وقال انه يجب أن نعيد الثقة الى مجلس النواب لصالح العملية الديمقراطية وان تكون هناك ثقة من المواطنين بالمجلس حيث ان الانتخابات مرحلة مهمة لذلك ،مبينا ان الديمقراطية وسيلة لحل الاختلافات والانتخابات هي اهم آلية كحل للاختلافات وذلك عن طريق صندوق الاقتراع.

من جهته أكد وزير الشؤون البلدية الاسبق عضو حزب الجبهة الاردنية الموحدة الدكتور عبدالرزاق الطبيشات ان مجريات العملية الانتخابية تمت بشفافية عالية كذلك عملية الدعاية الانتخابية تمر بمنتهى الحرية والسلاسة معربا عن امله في ان يسود ذلك عملية الاقتراع مشيرا الى ان الجبهة تدعم بقوة المشاركة الحقيقية في الانتخابات وتدعو كافة الاطياف والقوى المجتمعية والحزبية للمشاركة فيها.

بدوره قال امين عام الحزب الوطني الدستور الدكتور احمد الشناق ان القوانيين الانتخابية في الاصل ان تمثل الناخبين بغض النظر عن شرائحهم ،لافتا الى ان الانتخابات في الاردن اخذت النظام النيابي ولم تعتمد النظام الحزبي والطموح بتطوير العملية الديمقراطية باعتماد الحزبي.

واشار الى ان برنامج الحزب تبنى عدة قضايا لترسيخ البرامجية والابتعاد عن الفردية ولايجاد الحلول لقضايا التي تهم الوطن والمواطن ومنها تعميق الممارسة الديمقراطية وتجذير النهج الديمقراطي اضافة الى الغاء وزارة العمل ومحاربة قضية شراء الاصوات "سماسرة الاصوات..وسماسرة الاوطان.

وقالت الأمين الاول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" عبلة محمود ابو علبة ان الائتلاف الوطني الديمقراطي المشكل من الاحزاب المشاركة في الانتخابات النيابية انتخابا وترشحا وهي (حشد) والشيوعي الاردني والبعث العربي الاشتراكي والحركة القومية الديمقراطية المباشرة هو تحالف سياسي قبل ان يكون انتخابي ولدينا برنامجا انتخابيا نهتدي به.

واشارت ابو علبة الى اهمية تطوير هذا التحالف بعد الانتخابات لصالح قضايا الوطن واهمية العمل الشعبي المتواصل والخطاب الوطني الجاد والحوار والتفاعل مع الشرائح المجتمعية كافة.

وقال عضو المكتب السياسي في حزب الوسط الاسلامي المهندس بسام ابو النصر إن الحزب يرى ان المشاركة في الانتخابات النيابية هي الاساس ،داعيا كافة فئات المجتمع الى المشاركة الفاعلة رغم الاختلاف مع قانون الانتخابات الجيد.

ودار حوار موسع خلال الجلسة الحوارية التي ادارها مدير عام مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي تمحور حول الاجراءات الانتخابية وشفافيتها ونزاهتها والدعم المالي للاحزاب واهمية ودور وسائل الاعلام التوعوي والائتلافات الحزبية وايجابياتها."بترا"

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد