القدس عنوان النضال في غزة الصمود
يصادف اليوم الثامن من تموز الذكرى الأليمة الحادية عشرة للعدوان الاسرائيلي الوحشي على غزة في عام 2014م، وما يزال النهج العدواني الاسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة والمتمثل بالقتل والتدمير والتهجير والابادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والقدس وكل فلسطين المحتلة مستمراً، في ظل حصار وتضييق وسجن متواصل على غزة لمدة عقود طويلة بهدف كسر ارادة الصمود والنضال.
لقد كان الاحتلال الاسرائيلي وما يتبعه من سياسة الابرتهايد ومنذ عام 1948م هو المحرك الاساس للنضال الفلسطيني ومطالبته الدائمة بحقوقه التاريخية والشرعية بتقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ومع ذلك تبقى القدس برمزيتها الدينية والتاريخية والروحية تمثل قبلة الصمود والتحرر، وبالعودة لاسباب العدوان الاسرائيلي على غزة عام 2014م، ضمن مخطط القضاء على المقاومة والتنكيل بارادة الصمود الشعبية وتحقيق اهدافها المعلنة بالتهويد والاسرلة، نجد أن حادثة خطف وتعذيب وحرق الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير من حي شعفاط في القدس على يد مستوطنين إسرائيليين وقتله والقاء جثمان الشهيد في أحراش دير ياسين قرب القدس، هذه القرية التي شهدت مذبحة ومجزرة صهيونية عام 1948م، كل ذلك الهب مشاعر الوحدة لاجل لنضال فكانت معركة ( البنيان المرصوص والعصف المأكول) رداً من غزة على الجرائم والانتهاكات والعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
واليوم وبعد ما يزيد عن عقد من عدوان عام 2014م على غزة، ترتفع وتيرة الاجرام والانتهاكات الاسرائيلية ضد غزة والقدس وكل فلسطين المحتلة، فما جرى في السابع من اكتوبر عام 2023م من عدوان اسرائيلي على غزة، كانت القدس وما تعرضت له المقدسات الاسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك من اقتحامات محركاً لمعركة ( طوفان الأقصى).
ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد أن الصمود الفلسطيني على الدوام هو عنوان النضال لاجل الحرية وحماية الشعب الفلسطيني من الابادة والاجرام الاسرائيلي أمام مجتمع دولي يسود لدى بعض قواه الصمت وسياسة الكيل بمكيالين للأسف، و إن القدس على الدوام هي الايقونة المقدسة وشعار الاستقلال التي لن يُسمح للاحتلال بأن يمضي في مخططاته الخبيثة تجاهها، وما نشاهده اليوم من استمرار الاغلاقات والاقتحامات للمقدسات في القدس والتي استغل فيها الاحتلال الظروف الاقليمية بما في ذلك العدوان على ايران والاوضاع الدولية مثل الحرب الروسية الاوكرانية، في سياسته المتطرفة تجاه القدس والمقدسيين يؤكد بأن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار .
وتُبين اللجنة الملكية لشؤون القدس بأن الاردن شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس سيبقى على عهده في دعم الاشقاء في فلسطين مهما كانت التحديات والعقبات وبلغ الثمن .
جمعية المصدرين: خطة لتعزيز حضور الصادرات الأردنية بالأسواق الآسيوية
مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة مدنية جنوب لبنان
الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة
تمديد مؤتمر المناخ بعد انتقادات لمشروع طرحته البرازيل
فانس: انتصار أوكرانيا عبر الأسلحة الأميركية مجرد خيال سياسي
مبعوث بوتين: خطة السلام الأميركية تهدف لإنقاذ أوكرانيا
الترخيص المتنقل المسائي بلواء بني كنانة الأحد
طقس معتدل اليوم وأجواء غير مستقرة الثلاثاء
مسؤول أوروبي: انهيار السلطة الفلسطينية يؤدي إلى الفوضى
دليلكم للتعرف على سمك الناجل وكيفية تحضيره
تصاعد اقتحامات واشتباكات الاحتلال في بلدات فلسطينية
مصر .. السيدة الأولى تثير تفاعلا بتدوينة عن برنامج تلفزيوني
نوكيا تخطط لاستثمار 4 مليارات دولار في الذكاء الاصطناعي بأمريكا
ما حقيقة طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي
جامعة الحسين تفجع بوفاة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الطواها
توضيح آلية اختيار المكلَّفين لأداء خدمة العلم
تصاعد الجدل حول تصريحات غير مؤكدة لزياد المناصير .. التفاصيل
التمديد في الوظيفة العامة .. يعزّز نمو الطحالب
وظائف شاغرة في الحكومة .. التفاصيل
الأمطار الغزيرة تعيد الحياة لسد الوالة بعد جفافه .. صور
متى يتحول كوب القهوة اليومي إلى خطر صحي
زيت الزيتون المستورد يطرق أبواب السوق الأردنية قريباً .. تفاصيل
مهم من الأمانة بشأن الإنارة والكاميرات الجديدة
انتحار أشهر توأمتين في ألمانيا بعد مسيرة فنية حافلة
تسوية 719 قضية بين مكلفين ودائرة الضريبة





