صحيفة السوسنة الأردنية

 عقدت لجنة المتابعة لحملة " مقاطعون من أجل التغيير " اجتماعاً طارئاً مساء السبت ناقشت خلاله تداعيات الاعتقالات التي قامت بها الأجهزة الأمنية تجاه ثمانية عشر عضواً من أعضائها من بينهم مسؤول المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية الدكتور فاخر دعاس ومنع النشاط الذي كانت تنوي الحملة القيام به مقابل مجلس الوزراء تحت شعار " جايين نسمعكم صوتنا " .

 وأكدت اللجنة على أنها مستمرة في عملها وحقها الذي كفله لها الدستور بالتعبير عن رأيها في القضايا التي تخص الوطن والمواطن ، وإيصال وجهة نظرها للمواطنين في أسباب مقاطعتها للانتخابات ، كما أنها بصدد الإعلان قريباً عن نشاط للحملة سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقاً .

 ونوهت الحملة إلى أن كافة الإجراءات القمعية التي تمارسها الحكومة تجاهها يكشف زيف شعاراتها الموجهة للشباب ، وأنه من الأفضل للحكومة سحب كافة شعاراتها المسماة " سمعنا صوتك " وتحويل حملتها الجديدة " أنا شاب ... أنا سأشارك " إلى " أنا شاب ... أنا سأشارك .. كي لا أُعتقل " .

على صعيد متصل ، أشارت لجنة المتابعة للحملة إلى ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول تفاصيل الاعتقالات التي تمت لمجموعة من أعضائها فأكدت أن عملية الاعتقال تمت قبل نصف ساعة من بدء النشاط وأن الاعتقالات جميعها تمت قبل وصول المشاركين إلى الدوار الرابع ، مؤكدة على أن لجنة المتابعة بمجرد علمها بهذا الوجود الأمني المكثف وحملة الاعتقالات قررت نقل النشاط إلى مجمع النقابات المهنية ، مشيرة في الوقت ذاته إلى عدم وجود أي تجمع للمشاركي في منطقة الدوار الرابع ، وأن حملة الاعتقالات تمت بشكل فردي وبمجرد نزول بعض المشاركين من سياراتهم .