الاسلاميون : الحكومة تروج للمشاركة بالانتخابات وتمنع فعاليات المقاطعة

mainThumb

03-11-2010 06:51 PM

رفض محافظ العاصمة سمير مبيضين الموافقة على مسيرة ينظمها حزب جبهة العمل الاسلامي للتعبير عن مقاطعة الانتخابات النيابية كان من المقرر ان تنطلق نحو مجلس الامة السبت المقبل .


وجاء رفض المحافظ  استناداً الى الصلاحيات المخولة اليّه بموجب قانون الاجتماعات العامة رقم 7 لسنة 2004 المعدل بالقانون رقم 40 لسنة 2008.


واقترح المحافظ المبيضين على "العمل الاسلامي" اقامة الفعالية داخل مقر الحزب وقال "أعلمكم بعدم الموافقة على اقامة المسيرة ..وبالإمكان تنفيذ هذه الفعالية على شكل مهرجان داخل مقر الحزب".

 

 

وفي غضون ذلك اعتبر مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد الزيود ان "حرمان" مواطنين من التعبير عن آرائهم فيما يجري "غير مقبول"، و"يتناقض مع ادعاء الحكومة بافساح المجال للرأي الاخر للاعراب عن قناعاته" .


ولفت الى ان الحكومة التي من المفترض ان تقف على مسافة واحدة من الجميع "استعملت كل الوسائل وحشدت كل الطاقات من اجل اقناع المواطنين بالعملية الانتخابية وزيادة نسبة الاقتراع،في حين تمنع المعارضين من مجرد التعبير".

 

وتساءل الزيود " لو كانت الجهة التي طلبت النشاط من الهيئات المحسوبة على الحكومة والمؤيدة لقرار المشاركة فهل ستمنع النشاطات ام ان ستتولى الدعاية المجانية لهذا النشاط؟"،في اشارة الى ان الحكومة "تتعامل بمكيالين" .

 

واعتبر ان قرار الحكومة يعد "احد المؤشرات التي تضعف الثقة بالعملية الانتخابية برمتها"،وتساءل"اذا كانت الحكومة تدعي  ان المقاطعين للانتخابات لن يؤثروا على عملية المشاركة او نسبة الاقتراع فلماذا تمنع فعاليات المقاطعة وسيما انهم يمارسون فعلاً ديمقراطياً راقياً ؟".

 

ونوه الزيود الى ان الحرص على الامن والاستقرار "لا يكون بالتضييق على الناس ومصادرة حرياتهم ومنعهم من ممارسة حقوقهم التي كفلها الدستور ونص عليها القانون"،بل بـ"الحوار الهادف وإفساح المجال للعمل الوطني الملتزم".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد