صحيفة السوسنة الأردنية

أطلع أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور وفد أكاديمي أميركي من الجامعة الأمريكية بواشنطن على اسباب مقاطعة الحركة الاسلامية للانتخابات النيابية المزمع اجراؤها الثلاثاء المقبل .

ونقل موقع الحزب الالكتروني عن منصور قوله خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه صباح الثلاثاء 2 / 11 / 2010 أن أهم التحديات التي تواجه الحزب والحركة الإسلامية هو التراجع الديمقراطي بعد معاهدة وادي عربة، والموقف الأمريكي المعادي لكل ما هو إسلامي ولاسيما بعد أحداث الحادي عشر من أيلول.

وقدم  منصور إيجازا حول نشأة الحزب وأهدافه ومجالات عمله للوفد الذي ترأسه استاذ العلوم السياسية في الجامعة الدكتور محمد نمر على رأس وفد من طلبة الجامعة ضم ثلاثة عشر مشاركاً ضمن برنامج الجامعة لمادة الإسلام المعاصر .

وأكد خلال اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين على أن المقاطعة كانت بهدف تحقيق الإصلاح الذي بات ضرورة ملحة بعد أن تراجع دور مجلس النواب منذ عام 1993م،مشيراً الى ان مقدمة الإصلاح تكمن في التوافق على قانون انتخاب عصري وديموقراطي.

واشار الى أن الحزب مستمر مع الأحزاب والهيئات والشخصيات التي تشاركه الرأي في ضرورة الإصلاح ، في العمل بكل الوسائل المشروعة.

وأكد على موقف الحزب الثابت من القضية الفلسطينية، المتمثل بحق للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، وحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس على ترابه الوطني، وحقه في تقرير مصيره، وحقه في المقاومة حتى استعادة كامل حقوقه، وكلها حقوق مشروعة تكفلها القوانين والمواثيق الدولية.

وندد بالانحياز الظالم للولايات المتحدة الأمريكية لصالح العدو الصهيوني، وجرائمها في العراق وأفغانستان وباكستان، ودعا إلى ضرورة انطلاق السياسة الأمريكية من المصالح الأمريكية وليس من مصالح اللوبي الصهيوني والمجمع الصناعي .