مواجهة علنية بين الصين وأمريكا حول الأويغور المسلمين

mainThumb

08-05-2019 05:42 AM

السوسنة -  أعربت الصين عن استيائها البالغ من الولايات المتحدة الامريكية التي دعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الى حرمان بكين من شغل مقعد في منتدى تابع للمنظمة الأممية بسبب أقليّة الأويغور المسلمة .

 
وهذه هي المرة الثانية خلال أسابيع التي يحصل فيها تصادم علني في الأمم المتحدة بشأن حقوق الأويغور وأقليات أخرى مسلمة بغالبيتها يحتجز أفرادها في معسكرات في منطقة شينجيانغ الصينية.
 
والأسبوع الماضي دعت الولايات المتحدة رئيس مؤتمر الأويغور العالمي دولكون عيسى لمخاطبة المنتدى الدائم المعني بقضايا الشعوب الأصلية في الأمم المتحدة، وهو ما أغضب الصين.
 
 
 وقالت الدبلوماسية الأميركية كورتني نيرموف قبل انتخابات المنتدى الثلاثاء إنّ معاملة الصين للأويغور يجب ان تكون عاملا في التقرير حول عضوية الصين في المنتدى الذي أوكلت اليه مهمة حماية الشعوب الأصلية حول العالم.
 
وأضافت "إنّ الولايات المتحدة تشعر بالقلق لأن أكثر من مليون من الإيغور والكازاخيين والقرغيز وغيرهم من المسلمين يعانون من الاحتجاز التعسفي والعمل القسري والتعذيب والموت في معسكرات في منطقة شينجيانغ الصينية".
 
وتابعت "هذه الفظائع يجب ان تتوقف. ندعو الدول الأعضاء إلى أخذ هذا في الحسبان في هذا المنتدى الهام".
 
واعتلى دبلوماسي صيني المنصة لإعلان رفضه الشديد للبيان الأميركي.
 
 
وقال "لقد وجّهت ممثلة الولايات المتحدة اتّهامات غير عقلانية ضد الصين للتشهير بها"، معرباً عن "استياء بكين الشديد من هذا ومعارضتنا القوية له".
 
وعلى الرغم من الدعوة التي أطلقتها الولايات المتحدة، تم انتخاب المرشّح الصيني تشانغ شياوان بالتزكية في المنتدى المؤلّف من 16 عضواً، إلى جانب أربعة ممثلين آخرين من بوروندي وناميبيا والدنمارك وروسيا.
 
وتزعم بكين أنّ المعسكرات في شينجيانغ هي "مراكز تدريب مهني" لإبعاد المواطنين عن التطرّف وإعادة إدماجهم في المجتمع .
 
وكانت الولايات المتحدة من بين مجموعة من الدول طالبت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإثارة محنة الأويغور خلال زيارته للصين الشهر الماضي.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد