صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - يعتبر فيلم الرسالة من أشهر الأفلام الدينية التي تحكي قصة دعوة الناس للإسلام من قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ، وبداية الدين الإسلامي. تم انتاج هذا الفيلم باللغتين العربية والإنجليزية، وهو من إخراج وإنتاج السوري المرحوم مصطفى العقاد.

كانت البطولة في النسخة العربية للمثل المصري عبد الله غيث ليجسد فيها شخصية عم الرسول صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب وفي النسخة الأجنبية قام بتجسيدها أنطوني كوين.

المسلسل الشهير الهيبة

وكانت شخصية هند بنت عتبة هي الشخصية الثانية في دور البطولة والتي قامت بتجسيدها الممثلة السورية منى واصف وفي النسخة الأجنبية قامت بها الممثلة ايرين باباس.

وفي هذا التقرير سنستعرض أهم المعلومات الغريبة التي صرح بها المخرج مصطفى العقاد في إحدى لقاءاته عن هذا الفيلم العالمي:

• أولا:
في سنة ١٩٧٦ وقبل أن يتم عرض الفيلم وافتتاحه في دور العرض السينمائي بنسخته الإنجليزية، تلقت إدارة صالة العرض تهديدًا عبر الهاتف، تطالب بتغيير اسم الفيلم من محمد رسول الله إلى الرسالة. الأمر الذي زاد عبئا على الإنتاج بتكليفه مبلغًا إضافيًا وقدره ٨٦ الف دولار أمريكي.

تعرف على الفنانة بهاء الكافي

• ثانيا:
‎في شهر مارس من سنة ١٩٧٧ وفي الوقت الذي تم فيه إقامة العرض الأول للفيلم، قامت منظمة منشقة عن الإسلام بحصار ثلاث عمارات في واشنطن، واحتجزوا ١٤٩ رهينة بعد اقتحام المكان وطالبوا بتدمير الفيلم، وقتل في ذلك الحصار صحفي بالإذاعة وأحد عناصر الشرطة، وبعد ٣٩ دقيقة تم إخلاء سبيل الرهائن.

• رابعا:
شارك بعض الممثلين في النسختين العربية والإنجليزية مثل: شخصية وحشي ودور حذيفة شخصية اوريقط ودور أبي جهل.

• خامسا:
رشحت موسيقى هذا الفيلم لجائزة الأوسكار وهي من تأليف وقيادة الموسيقار الفرنسي موريس جار إلا أنه لم يحصل عليها.

• سادسا:
تم تصوير الفيلم في بادئ الأمر في المملكة المغربية لكن بفعل ضغوطات تم نقل تصويره إلى الصحراء الليبية بعد ستة أشهر من العمل، ونخص بالذكر معركتي بدر وأحد في مدينة سبها في قلب صحراء الجنوب الليبي والبقية كانت في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس.

• سابعا:
في شهر نوفمبر من عام ٢٠٠٥ قامت منظمة بتفجير المدخل الرئيسي لأحد الفنادق الكبيرة في العاصمة الأردنية عمان، وكان يتواجد فيه المخرج مصطفى العقاد وأفراد أسرته أثناء حفل زفاف، مما أدى إلى وفاة مصطفى وابنته.

• ثامنا:
صرح المنتج أوسكار زغبي عن نيته في إعادة تصوير فيلم الرسالة بتقنية حديثة مضيفا: " إن القرن الواحد والعشرين يحتاج إلى إنتاج من هذا النوع لفيلم تاريخ كبير مثل فيلم الرسالة.