صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - تزامناً مع صدور أخبار غير موثوقة وغامضة عن تدهور صحة الرئيس الكوري الشمالي، برز على الساحة حديثٌ عن الوريث الذي سيستكمل حكم البلد بقبضة من حديد، وتحديدا شقيقة الزعيم كيم يو جونغ.

ولكن من هي (كيم يو جونغ)، ولماذا لم نسمع عنها إلا الآن؟ في الواقع، لا يمكننا معرفة الكثير من المعلومات عما يجري في هذا البلد السري، لكن ما هو متوفر لدينا يشير إلى أن الوضع لن يتغير حتى تزول سلالة (كيم) بأكملها، كون هذه العائلة أصبحت معروفة بالعادات الغريبة وأفعالهم الغير متوقعة.

يعد تاريخ ميلاد (كيم يو جونغ) غامضا وغير معروف بشكل دقيق، ولكن من المرجح أنها وُلدت بين عامي 1987 و1989، ومن المعروف أيضاً أن والدتها هي الزوجة الثالثة للزعيم الكوري السابق (كيم جونغ إل).

في عام 2017، فرضت وزراة الخزانة الأمريكية عقوبات على (يو جونغ)، بدعوى أن (كيم يو جونغ) شاركت في الترويج لدعاية كوريا الشمالية، وشاركت أيضاً في سن سياسات صارمة وإخفاء سلوكها القمعي واللإنساني.

صحيفة: تدهور حاد في صحة زعيم كوريا الشمالية

وقد شوهدت (كيم يو جونغ) لأول مرة عندما كانت إلى جانب السكرتير الشخصي لوالدها وعشيقته، المدعوة (كيم أوك)، في المؤتمر الثالث لحزب العمال في شهر سبتمبر من عام 2010. وفي عام 2012، ذكرت التقارير تبوأ (كيم يو جونغ) منصب مديرة رحلات (كيم جونغ أون) تحت سلطة لجنة الدفاع القومي.

كما يقول الخبراء في الشان الكوري الشمالي، كما أن المجتمع الكوري الشمالي هو مجتمع ذكوري، لذا قد تقف عوامل مشابهة أمام وصولها إلى رئاسة البلاد، بينما يقول محللون آخرون أنها أفضل خيار متاح، فالنظام الكوري نظام عائلي، ويبدو أن (كيم جونغ أون) يثق كثيراً بشقيقته. وبما أنها تحمل دماء السلالة الحاكمة، فمن الطبيعي أن تكون القرارات الصادرة عنها أقوى أثراً من القرارات الصادرة عن مسؤولين كوريين آخرين.